أكد الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان اهتمام السعودية بالجانب الحقوقي والإنساني، فيما يخص العمالة غير النظامية، منوها بما أتاحته الدولة من فرص لهؤلاء لتصحيح أوضاعهم غير النظامية وإعفائهم من كل العقوبات التي تترتب على ذلك.
وأشار إلى أن السعودية تنطلق في تعاملها مع الوافدين المخالفين من مبادئها وقيمها الدينية والثقافية والإنسانية التي تدعو إلى التعامل الحسن معهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم، مع أهمية التأكيد على مسؤولية الدولة في حماية المجتمع, وأن يكون كل مقيم منتظما في عمله، وإقامته نظامية تكفل حقوقه النظامية من كل جوانبها. من جهة أخرى، بحث العيبان خلال استقباله في مكتبه بمقر الهيئة نيل هوب المسؤول في مكتب شؤون الجزيرة العربية في وزارة الخارجية الأمريكية، تعزيز سبل التعاون المشترك فيما يخص قضايا حقوق الإنسان, وقدم شرحا عن الهيئة ودورها في معالجة قضايا حقوق الإنسان, وذكر أن من أهم أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو العمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وذلك تنفيذاً لمقتضى ما ورد في النظام الأساسي للحكم المستمد من الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى ما صدر من أنظمة تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة، منوهاً بدعم خادم الحرمين الشريفين لكل ما يعزز التنمية المستدامة ويحقق العدالة والمساواة بين جميع أبناء المجتمع ونصرة قضايا حقوق الإنسان على كل الأصعدة، إضافة إلى التعاون البناء والتفاعل الإيجابي مع الدول الصديقة من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
