الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3942.3
(1.43%) 55.76
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
هل بلدنا مملة ؟!

كنت أخرج صغيراً مع أمي وعمتي رحمها الله بعض صباحات الخميس لسوق الخميس في القطيف، كنت أتجول في السوق، ثم أشتري شيئاً وقد لا أشتري، فلم آتِ أصلاً للشراء، جئت من أجل شيء أنا أكيد من حصولي عليه، جئت للترفيه والتمشية.

في بعض الجمع، أخرج مع أخي لسوق الحمام في الدمام للتجول بين الحيوانات المنزلية، كنت أطلب من أخي أن يشتري لي ولم يكن يفعل، ولكني كنت أذهب معه الأسبوع الذي يليه. مرة أخرى، لم أكن حقيقة أريد أشتري شيئاً، كان هدفي من سوق الحمام مثل هدفي من سوق الخميس، الترفيه. كثيرون مثلي لم يكن وجودهم في السوقين إلا للتسلية، لم يأتوا ليشتروا أو يبيعوا.

في ذلك الوقت لم يكن أحد يشكو، بحجم ما تتردد الشكوى الآن، من أن بلدنا مملة.

في ذلك الوقت، كنت أخرج مع أخي صباح جمع إخرى إلى كوفي شوب في الخبر، كنا نأكل، نشرب القهوة، ونقرأ، مع وجوه أخرى حولنا أصبحت مع الوقت مألوفة، جرايد الجمعة. لم تكن البلد مملة.

كنا نجتمع في بيت والدتي ووالدي رحمه الله من قبل صلاة الجمعة حتى المغرب، نستمتع ببعضنا وبأطفالنا، وما زلنا بحمد الله على هذا الاجتماع، لكن صرنا نبدأ بعد صلاة الجمعة.

لم تكن البلد مملة.

كنت في أيام كثيرة أخرى أذهب لمدينة ترفيه لا تتعدى مساحتها أربعمائة متر مربع، أفرح بسيارات التصادم، كفرحتي بلندن وجنيف وميلان التي زرتها كلها في وقت قريب من وقت ترددي على مدينة الترفيه الصغيرة، وتبقى الفرحة في الحالتين كبيرة. في ذلك الوقت، لم تكن البلد مملة.

كان يأخذني أخي مع زوجته وبناته في بعض الجمع في قاربه الخاص"الماكينة الخضراء" لساعات في جولة داخل البحر. كنا نخرج مع الأقارب كل نهاية أسبوع للكرة والسباحة في البحر. في إجازة الربيع كنا نستمتع بحياة استثنائية في البر. لم تكن البلد مملة.

في الصيف كنا نسافر خارج البلد كما نفعل اليوم، وكما يفعل كل أبناء الدنيا، ونعود من السفر مشتاقين لبلدنا، لا كما نتحدث اليوم عن العودة للحياة المملة..

ما الذي تغير ؟!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية