الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية يشدد في كلمته، التي ألقاها في الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للجنة الأولمبية على أنهم سيقومون بالمراجعة الدورية لسير أعمال كل الاتحادات بعد تشكيلاتها الجديدة؛ وذلك بصورة إما ربع سنوية أو نصف سنوية، حسب وضع كل اتحاد لضمان حسن تسيير برامج الاتحاد وتنفيذها وفق الخطط والاستراتيجيات المرسومة.
هذه الإجراءات غير مراجعة أعمال كل الاتحادات نهاية كل موسم، عبر اجتماع الجمعية العمومية الاعتيادي الذي يسبقه بستة أشهر (بحد أقصى) الاجتماع مع كل اتحاد على حدة لمراجعة أعماله وما أنجزه على صعيد التنظيم الداخلي والمشاركات الخارجية.
وركز الأمير على الالتزام بتنفيذ لائحة داخلية لكل اتحاد منبثقة من اللائحة الأساسية الموحدة للاتحادات الرياضية .
ولأن الأمير طالب بتقديم كل اتحاد استراتيجيته خلال شهرين بخطط شفافة واضحة (إدارياً وفنياً ومالياً) كي تسهل مسألة المتابعة والمحاسبة؛ الأمر الذي نعتبره إنصافاً للعاملين في لجان الاتحادات .. ولكن ليكتمل الإنصاف .. نقول لكن - وهنا مربط النجاح - السؤال: هل ستتمكن اللجنة الأولمبية من توفير الحد الأدنى من الدعم المطلوب اللازم والضروري لتحقيق النجاحات المتوخاة؟
بصراحة (شخصياً) وبكل الأمانة والموضوعية .. أتمنى أن يوفق الرئيس العام في إقناع وزارة المالية بتأمين الدعم الذي يحتاجه كل اتحاد - دون مبالغات - ولاسيما الواضح أن اللجنة الأولمبية عازمة على تغيير نهجها السابق المقصر (جداً) بالمتابعة والمحاسبة الدورية.
نعم يا وزير المالية، لأجل الوطن وشبابه ولأن (حبيب الشعب) أبا متعب، لم ولن يبخل على الوطن والشعب، حققوا مطالب كل الاتحادات الجديدة، وادعموا الرئيس العام وهو يقدم خططا واستراتيجيات أقل ما يقال عنها جيدةً جداً .. نعم .. ادعموهم بالمال ثم حاسبوهم.
