الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

حيا عدد من الصحف العربية والأجنبية اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن الدولي، ووصفت القرار بأنه امتحان عسير لمصداقية المجلس. وقالت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها اليوم إن مجلس الأمن فقد مصداقيته لدى المسلمين والعرب وفشل في التعامل بجدية وحيادية مع القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية منذ عام 1948م.

وعدّت الصحيفة قرار المملكة رسالةً واضحةً بأن مجلس الأمن المنوط به حفظ الأمن والسلام العالميين فشل في مهمة الرد بفعالية على أزمات العالم أجمع.

وأضافت أن هذا القرار يعبّر عن جميع الدول العربية وفي مقدمتها دولة قطر التي أكدت اتفاقها مع الأسباب التي دعت الرياض للاعتذار عن عدم قبول العضوية.

وأوضحت أن الاعتذار سيلفت نظر المجتمع الدولي إلى الحالة التي وصل إليها المجلس والمعايير المزدوجة التي تمارس فيه من خلال استخدام الدول الكبرى حق النقض خاصة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها أزمتا فلسطين وسوريا إضافة إلى قضية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وفي القاهرة قال الكاتب أحمد عصمت في مقاله بصحيفة الأهرام تحت عنوان السعودية تقول فيتو "يقولون إنه لا أخلاق في السياسة‏ لكن السعودية قالت غير ذلك‏، فقد أعلنت اعتذارها عن عدم قبول عضويتها المنتخبة ضمن أعضاء مجلس الأمن‏ نظرا لازدواجية المعايير التي يتم على ضوئها اتخاذ القرارات المصيرية".

وأضاف الكاتب "السعودية بهذا الموقف تقول فيتو، وتؤكد أن السياسة مثلها مثل كل شيء يجب أن تتم وفقا لمعايير أخلاقية وإنسانية، وأن قادة المملكة لا يسعون لمجد زائل ولا يهرولون نحو مناصب أو كراسي تتعارض مع مصداقية هؤلاء القادة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

وتحت عنوان "رسالة باسم الحق" عدّ الكاتب محمد يوسف في مقاله بصحيفة (الوفد) رفض المملكة لعضوية مجلس الأمن رسالة شديدة اللهجة، عظيمة المعاني ، جامعة شاملة لكل الملاحظات ، ومتضمنة للاعتراضات ، فيها رفض لتمثيل الأدوار .

وقال " إن الوضع في منطقتنا لا يتحمل المشاركة في التمثيل على الشعوب، والوضع في عالم بات عاجزاً عن مجاراة حمامات الدم وهدر الكرامة الإنسانية، والأمثلة التي أوردتها السعودية في بيانها واضحة وضوح الشمس، وهي تعكس استهتار مجلس الأمن الدولي وعجزه عن ممارسة دوره بسبب "فيتو" الخمسة الكبار.

أما الكاتب محمد عبد الحافظ فقد عد في مقاله اليوم بنفس الصحيفة بعنوان "السعودية الآن تتكلم" أن المملكة ضربت مثلاً يحتذى لما يجب أن تكون عليه الدولة الحرة المستقلة المحترمة،عندما رفضت شغل المقعد غير الدائم في مجلس الأمن.

وفي المانيا ، رأت صحيفة جنوب ألمانيا ((زود دويتشيه تسايتونغ)) التي تصدر في مدينة ميونيخ أن المملكة بهذا الاعتذار أثبتت مصداقيتها تجاه قضايا الشعوب خاصة الشعب السوري الذي ما يزال يعاني من ممارسات نظام بشار الأسد من عنف وتعسف وتهجير، مقابل صمت وعدم تنفيذ لأي قرار من مجلس الأمن ضد ذلك النظام.

ووصفت الصحيفة قرار المملكة بالانتصار للشعبين السوري والفلسطيني وغيرهما من شعوب العالم وصفعة للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

بدورها، قالت صحيفة ((نويه اوسنابروكر تسايتونغ)) الألمانية في رأيها إن اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن يؤكد أن الأخير فقد ثقة العالم بسياسته، خاصة بعد التراخي عن القيام بأي رد فعل على ما يعانيه الشعب السوري من نظام بشار الأسد.

وشددت على أن اعتذار المملكة أثبت للعالم أن المجلس فقد مصداقيته وهيبته، عادةً موقف المملكة موقفًا يصعب تكراره على مدى التاريخ.

وختمت الصحيفة بتأكيدها أن المجلس بات بحاجة ماسة للإصلاح، مشيرة إلى أن ذلك إن لم يحدث فإن مجلس الأمن الدولي سيغلق أبوابه يومًا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية