أصوات للبيع والشراء !!

في سياق تغريدات إلكترونية يريدون بيع فساد المهنة والكسب والنتيجة وكل آثاره وإفرازاته على الفرد والمجتمع وشكرا لمرورك وعرضك علي لشراء أصوات المتابعين ومن منطلق الشفافية والمكاشفة انا مفلس بسوق الأسهم ولكني لم أفلس من رحمة ربي ولن أكرر المقامرة ولا استطيع شراء أصوات حتى لو كان الصوت بسعر أقل من كيلو الخيار والطماطم لا والله !! حتى الخيار والطماطم من عشية بدء العام الدراسي لعشية عيد الأضحى وكل هذه الأسابيع والأسعار مرتفعة الكيلو بعشرة إلى إثنا عشرة ريال.

وحتى لو كان الصوت بما يعادل سعر فص بصل فلن افعل إن شاء الله لقناعاتي ببطلان الأفعال والنتائج هذا اولا ناهيك عن قناعتي إبتداء إلى حد اليقين بحرمتها شرعا وانها إبن عم أو أخ من الرضاعة لكل من التزوير والرشوة فالثلآثه (بيع وشراء الأصوآت والتزوير والرشوة والنجش إن شئت) أخواَن من الأم اومن الرضاعه لست متأكدا أو ابناء عمومه فكلها محرمة شرعا وقانونا لمافيها من الغرر والغش والتدليس والظلم واكلا لأموال الناس بالباطل وإستخفاف بعقول وحقوق البشر علما بأن أول ما يقضي الله بين الناس يوم القيامة حقوق الناس قبل حقوقه جل جلاله وتعالى فى علاه كالتكاليف الأساسية الصيام والصلاة والزكاة وقبل الحدود ومن منطلقات دينية ومنطلقات المواطنة والوطنية الصادقة حتى النخاع (وليست مزايدة) ولا أزكي نفسي وغيرى على الله وأشكرك لإستفزازي ودفعي لتوعية وتذكير البسطاء وحسني النوايا والمهرولون للهو فيه وعليه ماعليه من الملآحظات والتحفظات.

شكرا ان دفعتني دفعا لأكتب وأبوح وأصرخ بأعلى صوتي ليس بوجهك وحدك بل بوجه الباَطل ممثلا بكل من يمارس هذه الأعمآل والمهن الرديئة وسبقك قروبان إثنان يسوقان والثالثه يالطيف حية مثل الكبرى!! وهي أي المرأة الضحية الأولى واتحفظ على الإستغلال وإبتذال المرأة لنفسها من جهات مادية وإستسهالها للتكليف في مقابل مادي والتفريط بنفسها وبكرامتها وأُنوثتها للإغراء والتسويق الرخيص أيضا وهي تعلم انه لتظليل وإغراء المستهلك والإطاحة بالضحية والهدف وعدلت خطة طريقي عملا بنصيحة أُمي رحمها الله وكل أم مؤمنة (ابعد عن الحيه وشجرته وفي روآية ابعد عن الداب وشجرته فأنتم الآن أربعة تمارسون السوق السوداء الإلكترونية (لبيع الأصوات الوهمية للمتابعين) ومن يمارس هذا على حد علمي خال من بعض القيم والخلق والوطنية والإنسانية ناهيك عن ضعف الوازع الديني وإذا لم تقلعوا عن هذه الممارسة الغير مفيدة والغير عقلانية بل والضارة للمجتمع والفرد والجماعة.

لذا أناشد الجميع من المتواجدين والمتوترين بمقاطعتكم وعدم الشراء لخدمتكم وبضاعتكم حتى تبور وتفيئوا إلى أمر الله وفي مرحلة متقدمة نشتكي لهيئة الإتصالات لرصدكم ومعاقبتكم وفق نظام النشر الإلكتروني لقناعاتي وقد تعتبر من الجرائم الإلكترونية لأنكم تغيرون الحقائق وتبيعون الأوهام وتفسدون بها الضمائر من منظور ديني وهو الأهم ومسلكي كالمبادئ وأخلآق وقيم المجتمع المحافظ أصلا ناهيك عن أننا على عتبة نقلة سياسية وانتخابات افتراضية يقودها خادم الحرمين وولي عهده كلية او جزئية لأعضاء سيمثلون الأمة بمجلس الشورى ومجالس المناطق والبلديات بعدما بدأت ونضجت التجربة الإنتخابية بالغرف التجارية مع تحفظي المشدد على إنتخابات مجالس الإدارات بالشركات والغرف وبهيئة الصحفيين وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني وما يشوبها من عيوب وعوار وطغيان المال والمحسوبية والتكتلات شبه الحزبية وهي لعمري بداية غير مشجعة و .. الخ.

وللأمانة اكثرها نضوجا ونزاهة إنتخابات المجالس البلدية لدورتين التي يديرها ويشرف عليها الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشئون البلدية وانتم بهذه الممارسات كالفيروسات الضارة بمجتمع بريئ وكمعاول هدم تهدمون بها جزء من اساسات التجربة الديموقراطية والمشاركة في التخطيط وصنع بعض القرارات التراكمية في الإنتخابات والتصويت والأسوأ بعملكم هدم الموروث من قيمنا ومعتقداتنا الدينية وعليكم وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين فاتقوا الله في القول والعمل وفي السر والعلن هذا ما أردت البوح به وقوله والله وحده أعلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي