«مجموعة العيوني للاستثمار والمقاولات» من مؤسسة فردية إلى واحدة من كبريات الشركات في المملكة

تأسست شركة العيوني للاستثمار والمقاولات في عام 1960 كمؤسسة فردية، إلى أن أصبحت اليوم واحدة من كبريات الشركات في المملكة، وسجلت حضورها القوي في مجال المقاولات، وهي تعتبر من الشركات الرئيسة في المملكة التي تعمل كشركة للبناء المدني، وتعتبر من الشركات القيادية في هذا المجال بوصفها واحدة من أبرز شركات المقاولات وتعمل بدرجة عالية من الاحتراف وتشكل فرق عمل مختلفة في جميع أنحاء البلاد، خاصة أن لديها تجربة لأكثر من 50 عاماً. #2# وتعمل شركة العيوني للاستثمار والمقاولات وفق خطط واستراتيجيات محددة مكنتها من أن تصبح واحدة من أعمدة الحركة الاقتصادية في المملكة، ومن أبرز الشركات السعودية العاملة في قطاع المقاولات منذ ما يقارب 50 عاما، حيث أسهمت في الحركة الإنشائية في المملكة. ولدى العيوني مشاريع تعنى بالبنية التحتية والنقل بما في ذلك إنشاء خطوط السكك الحديدية والطرق والجسور والسدود والمنشآت العمرانية، وبدأت استثماراتها من مشاريع صغيرة إلى استثمارات بمليارات الريالات السعودية، وهي شركة تمتلك درجة عالية من الكفاءة مدربة تدريباً جيداً ومشاريعها ممتدة على أجزاء البلاد كافة. وواكبت الشركة التطور الإنمائي في كثير من المجالات، وتطورت معه ونمت بنموه، وحازت الشركة شهادة التصنيف من الدرجة الأولى في مجال الطرق والجسور بعد أن نالت ثقة الجهات الحكومية والخاصة التي تعاملت معها، ونفذت الشركة خلال مسيرتها الطويلة عديدا من المشاريع في أرجاء المملكة مستعينة بكفاءات بشرية متخصصة وبآليات ومعدات متطورة بهدف تحقيق الأداء الأمثل، كما أسهمت الشركة في مواكبة النهضة العمرانية للبلاد، حيث أدت دوراً فاعلاً منذ تأسيسها، وتجلى ذلك واضحاً في جميع مناطق المملكة حتى أصبحت في مقدمة الشركات التي التزمت نهجاً رائداً في الإبداع في مجال الطرق والجسور والسكك الحديدية من خلال مشروعاتها التي أنجزتها بكثير من المهنية والإتقان، قام عليها جهاز إداري مبدع ذو خبرة عالية. #3# تنفق شركة العيوني قدراً كبيراً من الوقت والطاقة لبناء الأسس اللازمة للشركة التي ستزدهر في السنوات المقبلة، ولديها مدونة سلوك لبناء الثقة بطاقة عمل قوية، وتفتخر الشركة ببناء مشاريع ذات جودة عالية وقيمة مضافة، واستطاعت الشركة بناء شراكة قوية مع الموردين والمقاولين من الباطن، والمصارف وشركات التأمين، وبنت أسس هذه العلاقات والثقة والاحترام من سنوات عديدة، وتطمح الشركة لتكون حجر بناء للبلاد ونحو مملكة سعودية أفضل. ومثل مرور نصف قرن من إنجازات المشاريع لشركة العيوني للاستثمار والمقاولات سجلا مميزا جعل منها واحدة من المجموعات الاقتصادية الكبيرة التي أسهمت في تطور البنى التحتية في المملكة، ومكنتها من أن تصبح واحدة من رواد صناعة المقاولات وتنفيذ الطرق. ويرجع هذا التميز والتفوق للرؤية السديدة التي تبنتها الشركة، التي تعتمد على التطور المستمر في جميع أعمالها، وتتنوع أنشطة الشركة في مجال المقاولات والتنمية العقارية وفي المجالات التقنية، وإن كانت الشركة قد ركزت نشاطها في أعمال المقاولات، حيث أضحت الشركة واحدة من الشركات السعودية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية في المملكة. وللبقاء في المقدمة أنشأت شركة العيوني أنظمة وبرامج لضمان الجودة على جميع المشاريع الجارية مجهزة تجهيزاً كافياً في مختبرات فحص المواد وفقاً للاحتياجات اللازمة. وكانت شركة العيوني قد تأسست في مطلع الستينيات كمؤسسة فردية على يد الشيخ حمد بن عبد الله العيوني، وبحلول عام 1976 تم تحويل المؤسسة إلى شركة لتصبح مقاولاً رئيساً لمختلف مشاريع الطرق في المملكة. ولدى شركة العيوني مكتب رئيس في العاصمة الرياض ومكاتب إقليمية في بعض المناطق، وهدفها التوسع السريع في مناطق جغرافية جديدة من خلال إقامة مشاريع في جميع المناطق، وتطوير أفكار جديدة وإطلاق مبادرات جديدة لتكنولوجيا المعلومات. والقاعدة والأساس في الشركة هي قاعدة ناجحة لأنها تؤمن بأن الشعب السعودي شعب لديه القدرة والرغبة في بناء مشاريع مثيرة ومليئة بالتحديات. وتمتلك الشركة استراتيجيات طويلة الأجل يتم وضعها من جانب المديرين الذين تمرسوا في الأعمال الإدارية، ومعظم المسؤولين التنفيذيين بدأوا وعملوا وتمت ترقيتهم إلى مستويات أكبر من المسؤولية على أساس ما أبدوه من قدرة، وهي تعتبر من الشركات الأكثر إثارة للإعجاب في المملكة، مبنية على الصدق والنزاهة، وهما أمران ضروريان لنجاح أعمال الشركة. وتدير الشركة أعمالها بطريقة تجعلنا نكسب احترام الآخرين وثقتهم ونقوم بعمل جيد، والتعامل بعدل ونزاهة مع جميع المعنيين، وهو أمر ضروري للحفاظ على سمعتنا الممتازة في هذا المجال، ومجموعة العيوني ملتزمة على أعلى مستوى من الأداء والسلامة الممكنة بما يتفق مع الممارسات السليمة للبناء، وهي منظمة وفاعلة لضمان سلامة البرامج التي تهدف إلى التطوير وتوفير بيئة عمل آمنة، والتقيد بالسياسات الصارمة للسلامة شرط أساسي للعمل لدى الشركة.