في الوقت الذي نفى الدكتور عيسى القايدي المتحدث الرسمي لجامعة طيبة بالمدينة المنورة، وجود ثعبان بقسم الطالبات بالمجمع الأكاديمي بالسلام، وقال إن الذي تم تصويره والعثور عليه في أحد معامل الكيمياء بمجمع السلام هو "دودة من نوع الزواحف واليرقات" والبعض يطلق عليها ثعبان. وأكد عدد من الطالبات عبر الصور والرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي وعبر الصور التي تم التقاطها بمقطع فيديو، التي بثها مدير الجامعة عبر حسابه في تويتر، وجود الثعبان في أحد المعامل بمبنى 4 بالمجمع.
وأشار الدكتور عيسى القايدي إلى أنه تمت الاستعانة بإحدى شركات النظافة خلال الأيام الماضية بهدف مسح مجمع كليات السلام بالكامل ورش المبيدات، ولم يتبين شيء.
وحول ما تناقلته الطالبات في أوساطهن في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصور التي ظهرت قد لا تكون في الجامعة، إضافة إلى أنه من المتوقع إثارة هذه الشائعات لغرض الحصول على إجازة.
وفي الوقت ذاته أكدت الصور التي حصلت "الاقتصادية" عليها ومقطع الفيديو لثعبان في الموقع نفسه الذي أشار فيه مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع على حسابه في تويتر قائلاً "عمال الشركة وهم يرشون مواد مكافحة الحشرات"، ما ذكره المتحدث الرسمي بالجامعة أن الصورة التي تم تناقلها قد لا تكون في الجامعة.
#2#
وكان عدد من الطالبات قد أبدين استياءهن من نفي الجامعة لمصداقية الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود الثعبان والاستهتار بأرواح الطالبات، بقولها: إن الثعبان "دودة أرض؟"، متسائلات عن وجه الشبه بين الدودة والثعبان وفارق الحجم بينهما، حيث قالت أروى الريس في الهاشتاق "ثعابين جامعة طيبة" الذي أنشأه الطلاب، أن دودة الأرض مكونة من حلقات ولديها أرجل وتمشي مستقيمة وليست بذات طول وتمايل الثعبان، مشيرة إلى أنها لم تدرس مادة الأحياء عبثا". وطالب عدد من الطلاب وأولياء الأمور جامعة طيبة بالاعتراف بوجود الثعابين، خاصة أن المنطقة التي يقع فيها مجمع الكليات منطقة زراعية وفيها عديد من عمليات الحفر والإنشاء ومعرضة لوجود الزواحف وانتشارها، كما أن الثعابين بدأت بالظهور بعد انتقال كلية العلوم التطبيقية إلى الجامعة، ومحاولة القضاء عليها لا نفي وجودها، مشيرين في الوقت ذاته أن عمليات رش المبيدات الحشرية التي قامت بها شركة النظافة عبر الصور التي بثها مدير الجامعة، اجتهادات بسيطة عبر أسطوانة يحملها عامل الشركة على ظهره لن تقضي على جميع الدواب والزواحف التي تحتضنها المباني.


