اتحاد عيد

يُصر الكثير وليس البعض على تسمية الاتحاد السعودي لكرة القدم اتحاد عيد رغم أن رئيس الاتحاد لم يكن له أي دور أو علاقة بوجود أي عضو في مجلسه المنتخب بمن فيهم نائبه، وهؤلاء الكثر لم يكونوا يُسمون المجالس السابقة، ولن أقول يجرؤون باتحاد فيصل أو سلطان أو نواف رغم أن الأعضاء السابقين معينون ما عدا الفترة الأخيرة أصبح 50 في المائة منتخبون بلا أدوار فعالة. أعود لاتحاد يرأسه الأستاذ أحمد عيد والذي لم يكمل بعد نصف فترته فأصبح المسؤول الأول والوحيد عن إخفاق المنتخب في البطولة الودية وكأننا قبله كنا في أفضل حال، فهؤلاء الكثر ينسون أو يتناسون أننا مع العالمي ريكارد في التصفيات الأولية لكأس العالم لعبنا 6 مباريات لم نفز إلا على تايلاند! إضافة إلى خسارة مال يكفي هذا الاتحاد طوال فترته, أيضاً حُمل الرئيس المنتخب مسؤولية الملاعب والأندية والبيئة وغيرها, للعلم جاء أحمد عيد لكرسي الرئاسة وهو لا يملك مقراَ لاتحاده وما زال, بل إنه مهدد بالطرد في أي لحظة من مبنى اللجنة الأولمبية ولا تسألوني لماذا؟ يشعرك هؤلاء الكثر أن الاتحاد كانت إيراداته مئات الملايين فأتى المجلس المنتخب ونسفها, حتى النقل يُسقط على عيد كأنه المعني بها. يا هؤلاء الكثر: نظرة موضوعية هل أحمد عيد ومجلسه المنتخب معنيون بإصلاح كل شيء بين عشية وضحاها؟ يا أحبة ادعموه ومجلسه واتركوه يعمل وامنحوه الفرصة لفترته التي تمتد لأربع سنوات ثم ناقشوه لماذا أخفق وما هي المعوقات، وإذا لم يقنعكم بادروا بحملة للتجديد واختيار البديل، لكن ليس من الحكمة أن ننسى كل الماضي ونطالب في فترة وجيزة بإصلاح كل الأمور.
يذكرني أحد الأصدقاء بأن مباراة منتخبنا أمام العراق تصادف يوم عيد الأضحى المبارك، فقلت أخشى أن يتهم أحمد عيد بالسعي لإقامتها في هذا اليوم حباً لذات عيد.
هطرشة
ـ ثلاث جولات والبعض حسم وضع البطل والهابطين.
ـ العروبة نجح في البداية لكن الاستمرار في جميل يتطلب بدلاء.
ـ تجاوز رجال الاتحاد المرحلة الصعبة محلياً وبقي الأصعب دولياً.
ـ يونس محمود إن كان في عافيته فهو مكسب كبير ويلبي حاجة الأهلي.
ـ كسب التعاون سعد اليامي ولا أعرف كيف فرط الفيصلي فيه.
ـ تكمن صعوبة لقاءات الفتح في أنه يقابل الفرق كبطل.
ـ أجانب الاتحاد أعطوا انطباعا جيدا في أول لقاء ماعدا بيانو الكبير سنا، الثقيل، وزناَ ولا أجد مبررا لفوقية البعض نحو المميز اللبناني محمد حيدر.
ـ أخشى أن يندم الهلاليون على التفريط في صفقة المدافع العراقي أحمد إبراهيم.
ـ في الجولة الآسيوية أخشى على الشباب من دفاعه وعلى الأهلي من حراسته.
خاتمة : أسد عليّ وفي الحروب نعامة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي