ملعب بريدة .. الباقي «شهر»
كشف عبد العزيز السناني مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في القصيم, أن أعمال الصيانة في المنصة الرئيسية لملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة ستنتهي بعد 30 يوماً, مشيراً إلى أن نهاية أعمال الصيانة في المنصة ستشهد فرش منطقة المضمار الجانبي للملعب.
واحتضن الملعب المشيّد عام 1983 لقاء فريقي الرائد والاتفاق أمس الأول, ضمن الجولة الأولى من منافسات مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين, وبدأ الملعب في جاهزية تامة من حيث أرضيته والإنارة الحديثة.
ويحتضن الملعب لقاءات فريقي الرائد والتعاون كافة في مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين, إلى جانب لقاءات الفريقين الأولمبيين للرائد والتعاون في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 21 عاماً, ولقاءات الفرق السنية للناديين.
كما أن الملعب سيكون مسرحاً للقاءات فريق الرائد في مسابقة دوري أبطال الخليج الـ 29, والمقرر انطلاقتها أواخر الشهر المقبل, وسيكون اللقاء الأول للرائد على الملعب حينما يواجه صحم العماني, في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للبطولة.
#2#
وبالعودة إلى السناني, فإنه يؤكد أن أعمال الصيانة في المركز الإعلامي وغرف تبديل الملابس وغرف الحكام وغرف للكشف عن المنشطات قد وصلت للنهاية, مبيناً أنها بانتظار تأثيثها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال: ''تبقت فقط أعمال الصيانة في المنصة الرئيسية, وخلال 30 يوماً ستكون جاهزة, على أن يتم بعد ذلك فرش منطقة المضمار الجانبي للملعب بالترتان''.
وأوضح: ''أخيراً تم الانتهاء من صيانة المركز الإعلامي وغرف تبديل الملابس وغرف الحكام وغرف للكشف على المنشطات, يبقى تأثيثها, وهذا ما سنعمل عليه خلال الأيام القليلة المقبلة''.
وخلال لقاء أمس الأول, تم استخدام المقاعد الحديثة لدكة بدلاء الفريقين, والمشابهة تماماً لمقاعد ملعب الملك فهد الدولي في الرياض, التي تم الكشف عنها في اللقاء الودي الدولي بين المنتخبين السعودي والأرجنتيني العام الماضي.
وأكد السناني أن المقاعد الحديدية صممت على أعلى طراز, مشيداً بجهود الشؤون الفنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ويتسع ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية لـ 35 ألف متفرج, وتحتوي المدينة الرياضية على مبنى مكون من دورين يتوسط المدخل للمدينة الرياضية, وهو خاص بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب, وشؤون الأندية في القصيم.
كما تضم المدينة الرياضية بيتاً للشباب, مكونا من ثلاثة أدوار الدور الأرضي إداري, والدوران الأول والثاني لاستقبال الضيوف والمعسكرات ويتسعان لنحو 180 شخصا عبارة عن 22 غرفة مزدوجة و22 غرفة جماعية, كما يضم مطعماً يتسع لنحو 300 شخص ومجهز بكافة المعدات الحديثة, إلى جانب مبنى للهوايات يحتوي على مكتبة وقاعة للحكام وغرف تدريب وألعاب التنس والبلياردو.
وتضم المدينة الرياضية مسرحاً يجمع بين الأنشطة الثقافية والندوات الثقافية والعلمية والاجتماعية ويتسع لنحو 580 مقعدا, وإلى جانب الملعب الرئيسي يوجد ملعب رديف, وصالة مغلقه يتم فيها ممارسة الألعاب المختلفة كاليد والسلة والطائرة وألعاب جماعية أخرى تتسع لنحو 1117 شخصا, علاوة على وجود صالة للرعاية الطبية يوجد فيها صالة حديد مزودة بالسونا وأجهزة اللياقة البدنية, ومسبحاً يصنف من ضمن المسابح الدولية ويتسع لنحو 4000 مقعد.