وقّعت إدارة نادي النصر رسمياً مع كامل المُر، اللاعب السابق لفريق الأهلي لكرة القدم؛ ليصبح المُر لاعباً نصراوياً بموجب عقد يمتد إلى ثلاث سنوات.
وكشف لـ «الاقتصادية» مصدر مؤكد، أن صفقة التعاقد بين النصر والمُر تمت بعد أن رضخت إدارة الأمير فيصل بن تركي، لشرط إدارة النادي الأهلي، والتزام النصر بدفع كامل المستحقات المتأخرة للاعب.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن نواف المهدي وكيل التعاقدات السعودي، هو مَن لعب دور الوسيط بين المُر والإدارة النصراوية، رغم ارتباط اللاعب بعقد رسمي مع وكيل التعاقدات الآخر وجدي الطويل.
وقال المصدر: "المهدي هو مَن عرض المُر على مسؤولي النصر وهو مَن تفاوض مع اللاعب".
وأضاف: "المُر اشترط على المهدي الحصول على كامل المبلغ، وأن تكون حصة وكيل أعماله خارجها وهو ما وافق عليه مسؤولو النصر".
وبيّن المصدر أن المُر أبلغ وكيله وجدي الطويل، بالمفاوضات النصراوية، وطلب الطويل منه تزويده بالمستجدات.
وعلمت «الاقتصادية» أن الطويل رفض الدخول في سير المفاوضات خوفاً من الوقوع في حرج مع الأهلاويين بسبب المخالصة المالية للاعب مع النادي، إذ توجد مستحقات متأخرة للاعب، وهو ما حال دون توقيع المخالصة المالية معه بعد أن استبعده البرتغالي بيريرا المدير الفني من حساباته. وعللت المصادر ابتعاد الطويل عن المفاوضات كونه محسوباً على الأسرة الأهلاوية، وسبق له العمل الرسمي في النادي الغربي.

