البَهِيْمة

نسمع بعضهم يقول: فلان بَهِيمَة إذا كان مُغَفَّلاً لا يفهم وهذا القول عربيّ صحيح وليس عاميًّا وهو ناشئ من التطوّر الدلالي لكلمة (بهيمة)، فالبهيمة في الأصل: كلّ ذات أربع قوائم من دوابّ البرّ والبحر، جاء في المصباح: “البَهِيْمَة كلُّ ذاتِ أربع من دوابّ البحر والبرّ، وكلُّ حيوانٍ لا يُمَيِّز فهو بهيمة”.
واستثنى صاحب الوسيط (السّباع)؛ إذ جاء ما نصَّ في الوسيط: “(البهيمة): كلّ ذات أربع قوائم من دوابّ البرّ والبحر، ما عدا السِّباع” ويبدو أنَّه استثنى السباع لشراستها؛ لأنَّ البهيمة يغلب عليها الضَّعْف وعدم تمييز الحيوان المفترس من غيره، وجمع بهيمة: بَهَائم.
يتبيَّن أنَّ كلمة بهيمة مشتركة بين العاميَّة، والعربية الصحيحة وإن كان النطق مختلفاً عند العامَّة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي