أشُعر بالتغيير

جميلُ جداً حينما تسعى لإحداث تغير إيجابي في حياتك الشخصية أم في حياة فردِ آخر ؛ لترى إستقراراً نفسياً و إجتماعياً و إقتصادياً غير مُنقطع النظير ، و الأجملُ من ذلك أن ترى هذه التغيرات الإيجابية لمكافح عربي ينافس ليُصبح نموذجاً يٌحتذى به في التغيير و التطوير .
أبتهجت كثيراً و أرتسمت مشاعر السعادة على مٌحياي مراراً و تكراراً أثناء إطلاعي على خبراً يروي قصة عبدالكريم الحوشان البالغ من العمر 73 عاماً الذي نال درجة البكالوريوس في العلوم الإنسانية من جامعة طيبة بالمدينة المنورة .
لم يُكن عبدالكريم أكمل دراسته بغرض الترقيات أو الحصول على مهنة جديدة بل رغبةً في الإستزادة من العلم فهو أحد المتقاعدين لبلوغه السن النظامية قبل 13 عاماً .
قد يكون قرار عبدالكريم مُتأخر لسبب ما و لكن لم يرضخ للروتين القاتل بعد التقاعد و لم ييأس في تحقيق ماكان يحلم به .
عزيزي القارئ العلم و التطوير ليسا مرتبطا بعمرُ مُعين فإن كنت قادراً على تحقيق أهدافك فلا تتأخر لحظةً واحدة ، و إن أعترضتك بعض العقبات فأجل تنفيذها ولا تلغيها تماماً ، الجامعات وفرت التعليم عن بعد و المدارس فتحت أبوابها ليلاً من أجلك لتُحدث تغيراً إيجابياً داخل نفسك أولاً و في على مستوى مجتمعك ثانياً .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي