دشن المستودع الخيري في جدة 300 موقع موزعة على جميع الأحياء، بهدف التسهيل على المزكين لاستقبال زكاة فطرهم ضمن مشروع زكاة الفطر.
ويأتي هذا المشروع بدعم ومتابعة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة تحت شعار "فطرتي للمستحق".
وأفاد فيصل بن عبد الرحمن الحميد المدير العام للمستودع الخيري أن كل مركز يعمل فيه متطوعان لخدمة المزكين وتسهيل مهمتهم، حيث يسعى المستودع من خلال هذا المشروع لتلبية احتياجات 10 آلاف أسرة بمنحها كميات كافية من الزكاة بما يغطي احتياجهم طوال العام من الأرز، وذلك وفقاً للمعلومات الإحصائية المتوافرة لدى المستودع، التي جمعت عبر فرق المسح الميدانية وأدخلت في نظام إلكتروني حاسوبي أسهم في تسهيل مهمة حصر الاحتياج وفق دراسات ميدانية للمستودع.
وأبان أن المستودع دشن الخدمة الإلكترونية للتسهيل على المزكين في إخراج زكاة فطرهم بكل يسر وسهولة، وتمكن الخدمة أي شخص في العالم أن يقوم بإخراج زكاة الفطر من منزله أو مكتبه أو عبر هاتفه الجوال، وذلك باستخدام رقم IBAN للحساب البنكي الذي تم تخصيصه لزكاة الفطر، بحيث يتم تحويل مبلغ الزكاة عن عدد المُزكى عنهم إلكترونياً، حيث تبلغ قيمة الفطرة للفرد الواحد 15 ريالاً.
وأضاف المدير العام للمستودع الخيري أن المشروع يحظى بمشاركة 450 شاباً سعودياً يقومون بعملية جمع التوكيلات وتوزيع الزكاة من قوت البلد "الأرز" في وقتها الشرعي من خلال الوصول إلى المستهدفين بأيسر الطرق المناسبة وفي وقت وجيز.
وأكد الحميد أن المستودع يسعى من خلال هذا المشروع إلى رسم البسمة على قلوب المحتاجين والفقراء وإكمال فرحتهم بالعيد بعد موسم الخير والعطاء شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المشروع ينطلق تحقيقاً لتوجيه سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - القائل "أغنوهم في هذا اليوم".
ولفت إلى أن مشروع زكاة الفطر يسعى لتحقيق الغرض من الزكاة وهو الإحسان إلى الفقراء وكفهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء فرحهم وسرورهم به، مع سعي المستودع لوضع حلول فورية للعديد من الظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر كتدوير الزكاة ببيعها عدة مرات على المزكين، وعدم معرفة المزكين للأسر المحتاجة بشكل واضح، وبيع الأرز على الناس في أكياس على الأرصفة مجهولة النوعية والمواصفة، فضلا عن صلاحيتها للزكاة إلى غيرها من السلبيات.

