منوعات

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

السعوديون يتذكرون أحمد بن سلمان .. الإنسان والفارس

استرجع السعوديون ورجال الصحافة في الوطن العربي سيرة الراحل الكبير الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز مؤسس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وباني مجدها التليد. وقدم برنامج "أهم 10" الذي يعرض على شاشة روتانا خليجية سيرة الأمير العطرة مع مجايليه من رؤساء تحرير وكتّاب وعاملين في الحقل الخيري. وسجّل ضيوف البرنامج مواقف لم تكن معروفة للكثيرين عن أبرز مراحل حياة الفارس الذي ترجل راحلاً قبل سنوات عليه رحمة الله. وجاءت حلقة "السعوديون يتذكرون" في برنامج "أهم 10" على روتانا خليجية لتقترب أكثر من ملامح الأمير أحمد بن سلمان. #2# #3# #4# #5# ودارت الحلقة حول أهم عشرة أيام في مشوار حياة الأمير أحمد الذي يعد أحد أهم صناع الإعلام السعودي وصاحب الأيادي البيضاء على الكثير من الصحافيين السعوديين الذين صعد بهم إلى مراكز القيادة في المؤسسات الصحافية السعودية. وحفلت الحلقة التي أدارها المذيع المتمكن سعود الدوسري وبثت البارحة الأولى بتدوين أهم أيام الأمير الراحل أحمد بن سلمان، وهو الابن الثالث للأمير سلمان بن عبد العزيز، بدءاً من عمله بالسلك العسكري حتى تحوّله إلى قطاع الأعمال التجارية ومن ثم إلى تأسيس وقيادة أكبر مجموعة إعلامية في المنطقة العربية، وكيف أن الأمير أوجد مواقف سعودية إعلامية قوية في كثير من الأحداث السياسية المسجّلة في التاريخ، وفضل الأمير الراحل في تكوين جيل سعودي قاد مطبوعات المجموعة، وقدرة الأمير أحمد بن سلمان - رحمه الله - الهائلة على مواجهة الضغوط السياسية من البلدان كافة. وأتى ضيوف البرنامج على سيرة نبل الأمير الراحل وفروسيته عبر مواقفه الإنسانية الكثيرة مع العاملين في المجموعة أو مع كثير من الناس وكيف أن الأمير كوّن اسماً عالمياً في منافسات سباقات الخيول والديربيات العالمية. #6# #7# #8# #9# وأكد الضيوف أن أحمد بن سلمان كان يشدد على العمل الجماعي لإيمانه العميق بذلك، وكان يهتم بأن يكون فريق العمل برئاسة رئيس تحرير قوي يستطيع إدارة الفريق، وعندما ترأس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، تمكن من توظيف الكفاءات السعودية في مراكز القرار، حتى بات لها دور في عملية التطوير الإعلامي. ''الاقتصادية'' من الرياض أبو البنات ورجل المواقف الشجاعة واستضاف الإعلامي سعود الدوسري مقدم البرنامج في هذه الحلقة من برنامج ''أهم 10'' الذي يعرض خلال شهر رمضان على شاشة روتانا خليجية، الكاتب صالح الحمادي رئيس تحرير صحيفة ''الرياضية'' في وقت الأمير الراحل وأحد المقربين من الأمير أحمد بن سلمان ليتحدث عن ذكرياته مع الراحل، الذي تزوج عام 1986 من الأميرة لمياء بنت مشعل بن سعود وبعدها بعام في 1987 افتتح المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تضم 20 شركة إعلامية وتعد من أكبر شركات الإعلام في العالم العربي، ولديه أربع بنات وولد واحد الأمير فيصل. وأوضح الحمادي أن أحمد بن سلمان كان إنسانا حقيقيا، وعلاقته قوية بكافة أطياف المجتمع، ولديه علاقات قوية بمختلف الناس، مبيناً أنه كان حريصاً على إعلام وسمعة الوطن، بجانب تنمية الوعي الثقافي والمجتمعي، وشدد على أن الأمير الراحل خدم الوطن كثيراً، وكان دائماً ينقل الصور الإيجابية عن المملكة ويحرص على أن تبقى سمعة الوطن مصانة. وبين أن الأمير أحمد بن سلمان - رحمه الله - كانت علاقته مميزة بأسرته الصغيرة وزوجته وأبنائه وأيضاً أشقائه وأسرة آل سعود جميعاً، وأنه كان في غاية السعادة عندما رزق بابنته الأولى الأميرة نجلاء، مؤكداً على أن أحمد بن سلمان كان متعلقاً جداً بأبنائه وأسرته حتى إنه كان عندما يسافر يسأل كثيراً عن زوجته وأبنائه طوال الرحلة، وأشار إلى أنه كان يحب بناته جداً، وكانوا يسمونه ''أبو البنات''، ولفت إلى أن الأمير كون نادياً خاصاً من المقربين لديه أطلق عليه ''نادي آباء البنات'' حيث يسأل من حوله عن أسرهم ويسهم في إصلاح ذات البين هو وزوجته أم نجلاء، إضافة إلى فعل الخير الذي كان ملازماً له في حياته. وعن توجهاته المهنية ذكر أن الأمير أحمد - رحمه الله- كان محباً للحياة العسكرية إلى درجة العشق، حيث كان ينظر بإعجاب لعدد من أقاربه في الحياة العسكرية مثل الأمير خالد بن سلطان، فقرر الالتحاق بالجيش، ولكنه لم يطل البقاء في السلك العسكري، لأنه كان بين خيارين، إما أن يكون رجل أعمال أو عسكريا، وبما أنه لا يحب أنصاف الحلول قرر التخلي عن عشقه العسكرية والبقاء في مجال الأعمال. وأورد الحمادي قصة الأمير أحمد حينما توجه إلى الغرفة التجارية والصناعية في الرياض واصطف في الطابور مع عامة الناس من أجل إنجاز معاملة تخصه، وحينما علم الطعيمي رئيس الغرفة في ذلك الحين أراد خدمة الأمير، لكن أحمد بن سلمان آثر أن يقف هو بنفسه منجزاً معاملته كي لا يقول الناس إن ابن حاكم الرياض يختلف عن بقية المواطنين. وأشار إلى أن من أهم صفات أحمد بن سلمان أنه كان إنساناً يؤمن بالتعليم، لذا عمل على مساعدة الكثير من الشباب السعودي للابتعاث بحثاً عن التحصيل العلمي وعن مستقبل أفضل يخدمون من خلاله وطنهم، موضحاً أنه أعطى الفرصة للكثير من الموهوبين في الصحافة السعودية مع وجود الخبرات العربية وهو ما جعله يكون واحدة من كبريات دور الإعلام والنشر عربياً، ومنهم عبد الرحمن الراشد ومحمد التونسي ومطر الأحمدي وعبد الله باجبير وعثمان العمير وبين أن القيمة السوقية للمجموعة في بداياتها قدرت تقريباً بـ 50 مليون ريال فيما وصلت عند طرحها في سوق الأسهم بالبورصة إلى أكثر من 50 ضعفا. وعن علاقة الأمير أحمد بن سلمان بالخيل والفروسية أفاد صالح الحمادي بأن ''الأمير كان مولعاً بالخيل، وفي ثلاث سنوات تمكن من تحقيق إنجاز الفوز بالديربي الأمريكي والإنجليزي حيث سلمه الكأس وقتها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في نيويورك'' وأكد الحمادي أن وفاة الأمير فهد بن سلمان آلامت الأمير أحمد بن سلمان كثيراً وأتعبت قلبه الذي أصابته السكتة بعد عام واحد من ذلك، معتبراً أن قلبه الوفي الكبير لم يتحمل. وحول شجاعة الأمير قال الحمادي: ''أحمد بن سلمان عرف بشجاعته وجرأته وكلمة الحق التي يقولها، إلى درجة أنه تحمّل مسؤولية خطأ صحافي نشر في مجلة ''المجلة'' حول عائلة القذافي، فاستقل طائرة إلى ليبيا في العشر الأواخر من رمضان حيث واجه القذافي بشجاعة لتفسير ذلك الخطأ الذي يخص عائلة الرئيس، واعتبر تصرفه هذا جرأة رجل بكل معنى الكلمة. صاحب القلب الطفولي وخلال الحلقة عرضت شهادات من شخصيات عربية كانت على صلة مباشرة وعميقة مع الأمير الراحل أحمد بن سلمان، حيث قال سمير عطا الله الكاتب في صحيفة ''الشرق الأوسط'': ''تمكن الأمير أحمد - رحمه الله - وخلال فترة وجيزة من نقل ''الشرق الأوسط'' من نجاح صحافي معين إلى مؤسسة صحافية حقيقية تستطيع النجاح والربح في آن، خاصة أنه رجل صاحب قرار، ويعد من كبار الناجحين في السعودية والخليج والعالم العربي''. وعلق على مواقفه الشخصية مع الأمير بأنه كان صاحب ''قلب طفولي'' يميل للمرح، ويعشق الخيل ويحب الفوز دائماً، حتى أنه كان يشارك زملاءه فرحة الفوز في سباقات الخيول ومكاسبه الإعلامية'' ولفت إلى أن الأمير أحمد هو من أدخل المكافأة المادية عالم الصحافة للمحررين والصحافيين المجتهدين. وأكد عطا الله أن الأمير الراحل كثيراً ما وقف إلى جانب المحررين والكتاب في أمورهم الإنسانية، وكشف أن الأمير أحمد بن سلمان يعد أول من أمر بصرف المكافآت للمحررين حينما أعطى أحد المحررين مكافأة لقصص صحافية أعدها من الهند على الرغم من أن القصص لم تحمل طابعاً خبرياً ميّز الصحيفة. صديق رؤساء التحرير من جهته، اعتبر عبد الله الموسى أن معهد الأمير أحمد للإعلام التطبيقي الذي أطلق فكرته الأمير الراحل في 2004 وبدأ عمله فعلياً 2008 من أهم المعاهد في هذا المجال خليجيا وعربيا، حيث إنه يقدم برامج متخصصة للمتدربين وفق رؤى واضحة ومحددة سلفاً. وقال الصحافي مطر الأحمدي: ''الأمير الراحل كان يسير على درب والده الأمير سلمان، وأسهم بشكل كبير في إعطاء الفرص للصحافيين السعوديين، مع عدم حرمان غير السعوديين، وساعده في ذلك سنه التي كانت قريبة بعض الشيء من سن رؤساء التحرير، حيث كانت تربطه بهم علاقة صداقة، وأعتقد أنه استكمل نجاح المجموعة بدخولها عالم البورصة السعودية''. ووصف أحمد بن سلمان بالرجل الشهم الكريم النبيل صاحب المواقف الأصيلة والوقفات القوية مع من يعمل معه. أما الصحافي محمد التونسي فقال: ''عاصرت الأمير الراحل 17 عاماً عن قرب، وهو من أوفى الرجال، حيث وقف بجانبي عندما تعرضت لقضية نشر كانت ستطيح بي من رئاسة التحرير، فما كان منه إلا أن سافر بالطائرة إلى أوروبا وتقابل مع أحد المسؤولين وحل المشكلة واتصل بي للعودة لعملي''. واعتبر أن أحمد بن سلمان تمكن في فترة بسيطة أن يكون من أهم صناع الإعلام السعودي والعربي، مشدداً على أنه كان يعمل في الظل ولا يحب الأضواء، ولا يحاول الظهور ولا يكابر في الحق أو مجال الإعلام، وأكد أنه قاد مرحلة مهمة ومؤسسة كبيرة جداً في الإعلام، مبيناً أنه أعطى الكثير للإعلام السعودي. وأضاف التونسي: ''كان الأمير يطلق على الصحافيين ''زملاء''، وكان متأثراً جدا بوالده، ويوصي دائما في اجتماعات التحرير بألا نضعفه أمام سلمان بن عبد العزيز، وقائلاً إن سلمان بن عبد العزيز هو رئيس التحرير الأول. وفي الجانب الخيري للأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز - رحمه الله - أكد عوض الغامدي من جمعية الأطفال المعوَّقين أن الأمير الراحل كان من أهم الداعمين لجمعية الأطفال المعوَّقين ومشاريعها الخيرية العديدة، مبيناً أنه كان يحب الاقتراب من الأطفال المعوَّقين، وأنه هو من تبنى شعار الجمعية ونشره في وسائل الإعلام. وقال الصحافي خالد المعينا: ''أحمد بن سلمان كان شخصا مرحا وكريما ومؤدبا جداً، وحريصا على مصلحة الموظفين الذين يعملون معه، حيث كان يتحدث مع الجميع. وذكر المعينا أن محرري الصحيفة المكلفين بتغطية حرب تحرير الكويت كان لهم مطالب مثل محرري ''نيويورك تايمز'' و''واشنطن بوسط'' المتواجدين في أرض المعركة كالهاتف الفضائي وسيارات الدفع الرباعي، وحينما علم الأمير أحمد - رحمه الله - أمر بتوفير المتطلبات كافة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات