الشركات الخدمية وسوء التعامل مع العملاء

الشركة التي تريد التطور والتقدم لا بد أن تبحث عن كل ما يرضي العميل.

أما الشركات التي تريد المال فقط لن تنجح ومستعد للقسم بذلك, لماذا؟
لأن العالم اليوم اختلف, تجد شركات عدة لنفس الخدمة المُقدمة مثل الاتصالات.

يعني هذا لا يعني للشركة تلك شأنًا لدى المستهلكين, ثمة أجدر منها خدمة وأقل تكلفة!

تعلموا من الغرب, كم مِن مسؤول تعرّض للفصل النهائي, بسبب سوء الخدمة, وأحيانًا تكون الأسباب تافهة مثلما حدثني أصدقاء عدة, وقد اندهشت من حديثهم, في الغرب المدير تجده يعمل ولا يقتصر على الإشراف فقط, يعمل كما يعمل صغار الموظفين, ولا يجد في ذلك حرج.

بما أن نتحدث في هذا الشأن, دعوني أحدثكم عن موقفين حدثا معي مؤخرًا.

موقف موبايلي، في هذا الصيف قبل أن أسافر, اتجهت إلى أحد فروع موبايلي, لكي أجد حلاً لمشكلة التجوال معي, المهم وصلت هناك قبل المغرب بأقل من ساعة, وجدت أن الموظف مقصر في خدمته لي بشكل مجحف ناهيكم عن تعذّره عن خدمته لي بسبب ذهابه للمطعم قبل أن يُغلق لأداء الصلاة وكان معه زميله!!

يبدو أن موبايلي لديها ما يغنيها, ولا يؤثر عليها خسارة عميل واحد مثلي أو مئة أو ألف عميل, هذا وفق لما أراه, لا أمازحكم أبدًا.

موقف فيدكس, وحدث في هذا الصيف أيضًا, الموظف يبدوا أنه لا يفقه في عمله وهناك أشياء تنقصه, ما حصل هو عدم تفهمه وتقديره لي, ماطلني أكثر من مرة, أجّل معي موعد استلام الفيزا لأكثر من مرة بنفس اليوم!
وفي النهاية قال غدًا مساءًا, وهو لا يعلم بأنني سأسافر غدًا, الموقف مستفز ويعطي إشارة بأن من موظفي شركة فيدكس يجهلون في مهامهم ولا يُقدِّرون ضيوفهم!

عسى ألا تتكرر مثل هذه المواقف معي ومعكم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي