أصدرت محكمة في الإمارات، أمس، حكماً بالإعدام على هندي يبلغ من العمر 57 عاماً بعد إدانته باغتصاب طفلة في السابعة من العمر في مدرسة في أبوظبي، بحسبما صرح محامي عائلة الضحية لوكالة فرانس برس.

ودانت محكمة في أبوظبي الرجل الهندي باغتصاب الطفلة في كافتيريا المدرسة حيث كان يعمل و''التهديد بقتلها'' إذا ما أبلغت عن الحادث، بحسب المحامي حسين الجزيري.

وقال المحامي إن الحكم الذي يجب أن تصادق عليه محكمة الاستئناف قبل تنفيذه ''سيمنح الأمل للضحية وعائلتها في تحقيق العدالة''. ودعا أولياء أمور الأطفال الذين تعرّضوا للاغتصاب للإبلاغ عن تلك الجرائم.

ويندر تنفيذ حكم الإعدام في الإمارات وعادة ما يتم تخفيفه إلى السجن المؤبد.

وفي شباط (فبراير) 2011 تم تنفيذ حكم الإعدام في رجل إماراتي أدين باغتصاب وقتل طفل باكستاني في مسجد في دبي، في أول حالة إعدام خلال عشر سنوات.

وكان الإعلام الأمني لشرطة أبوظبي قد أصدر بياناً أكد فيه اعتراف المتهم أمام شرطة أبوظبي، بالاعتداء على الطفلة، فيما تمت إحالة أوراق القضية إلى الجهات المعنية للتحقيق في ملابساتها. وأوضح البيان أن إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي قبضت على فراش (هندي الجنسية ـ ‬56 عاماً)، ويعمل ''مراسلاً'' في مدرسة خاصة، بتهمة الاعتداء على الطفلة، بعد تلقي بلاغ من والدتها يفيد بتعرُّض ابنتها للاعتداء. وقالت الطالبة إن المتهم اصطحبها من وسط صديقاتها في المدرسة، فبكت وطالبته بأن يتركها إلا أنه رفض وجذبها بقوة ما تسبّب لها في خدوش، وأدخلها بالقوة إلى المطبخ الخاص بالإدارة المدرسية، واعتدى عليها، وهدّدها في حال إخبار أحد بما حدث بأنه سيقتل والدها ووالدتها.