خلطة لبنانية مصرية سورية، جمعت نجوم الدراما في مصر ولبنان وسورية في عمل فني عربي حقق متابعة جيدة في شهر رمضان المبارك، وهو المسلسل الدرامي الاجتماعي ''لعبة الموت''. وأوضح الفنان ماجد المصري أنه سعيد بردود الفعل الإيجابية التي تلقاها حتى الآن على المسلسل وعلى دوره في العمل، سواء من الجمهور في لقاءاته المباشرة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً عدد كبير من النقاد.
وبين أن ''لعبة الموت'' تجربة عربية مهمة في مشواره الفني، خاصة أنه جمعه بعدد من الفنانين العرب الموهوبين مثل سيرين عبدالنور وعابد فهد اللذين يعمل معهما للمرة الأولى، بجانب التميز على مستوى التأليف الدرامي للكاتبة ريم حنا، والمخرج المميز الليث حجو. وتابع: ''أعتقد أن ما جذب الجمهور لهذا العمل هو أنه غرد خارج السرب الكبير من المسلسلات الدرامية التي دخلت في مستنقع السياسة والمشاكل الاجتماعية والدينية الطاحنة التي ظهرت في المجتمع المصري أخيرا، وتناول قصة إنسانية عن غريزة حب التملك، من خلال زوج يحاول السيطرة على زوجته وكأنها شيء من ممتلكاته''.
ولفت ماجد إلى أنه دائما يبحث عن التجديد في الأدوار التي يقدمها في أعماله الفنية، وهذا ما دفعه للاعتذار عن المشاركة في أعمال أخرى، موضحاً أنه يجسد في هذا المسلسل شخصية جديدة بالنسبة له لرجل أعمال متواضع يساعد الزوجة المقهورة ولكنه مزجه بشيء من الكوميديا الخفيفة التي لاقت استحسان الجمهور رغم أن المسلسل يناقش عددا من القضايا الاجتماعية مثل الحب والكراهية والغيرة والحقد.
يشار إلى أن ''لعبة الموت'' من تأليف ريم حنا، وإخراج الليث حجو، وبطولة: سيرين عبد النور وماجد المصري وعابد فهد وميس حمدان وفرح بسيسو وباتريسيا نمّور ونبيل عساف.
وتدور قصة العمل حول رجل أعمال لبناني يحاول السيطرة على زوجته، ويغار عليها غيرة قاتلة، ويحاصرها بكل الوسائل والطرق حتى لا يقترب منها أحد غيره، ويدخلها في سجنه حتى لا ترى أحداً سواه، ويفرض عليها حصارا بالإكراه، فتتوق إلى حريتها وتعمل على استرجاعها ومن أجلها تنفذ لعبة الموت، فتخدع زوجها والمحيطين بها حين توهمهم بأنها قد انتحرت، لنراها تظهر من جديد في القاهرة ومن خلال حياة جديدة وعلاقة تربطها برجل أعمال مصري يحاول مساعدتها، ويبقى زوجها غير مصدق أنها انتحرت، وتتوالى الأحداث في هذا الإطار الدرامي المثير والمشوق.
