كرم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس شرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة المدينة المنورة أخيرا، في المسجد النبوي الشريف، الفائزين بجوائز مسابقات تحفيظ القرآن الكريم من منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في المنطقة لعام 1434هـ والبالغ عددهم 119 حافظا.
وقام الأمير فيصل بن سلمان راعي الحفل بتوزيع الشهادات والمكافآت المالية على الفائزين.
ثم قدمت هدية تذكارية لأمير منطقة المدينة المنورة بهذه المناسبة. كما تم تكريم خطاط مصحف المدينة المنورة الشيخ عثمان طه تقديراً لجهوده في خدمة القرآن العظيم.
وثمن الدكتور علي بن سليمان العبيد رئيس مجلس إدارة الجمعية الجهود المبذولة من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة المدينة المنورة على ما يقومون به من دعم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء السعودية، مشيرا إلى أن الجمعية التي أتمت الخمسين عاما منذ تأسيسها حققت رقما كبيرا في عدد الخريجين من حفظة القرآن الكريم، إذ بلغ عددهم أكثر من 4500 حافظ وحافظة عبر فروعها البالغة ثمانية فروع في ينبع والمهد الحناكية وخيبر والعلا والعيص والواسطة وبدر، وأضاف أنهم شاركوا في مختلف المسابقات المحلية والدولية وحققوا فيها مراكز متقدمة عكست الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في السعودية.
#2# وقال: ''إن ما تحقق من تخريج لهذه الكوكبة المباركة يأتي نظير الدعم الذي يقوم به الأمير فيصل بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية ودوره الكبير في جمعية تحفيظ القرآن الكريم ورعايته حفلها السنوي، وما تجده الجمعية من دعم ومؤازرة من أصحاب الأيادي البارة الخيرة التي تهفو أنفسها لخدمة القرآن العظيم في بلد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم''.
ومن جهة أخرى، بين الطالب عبد الله عبد الرحمن أحد الخريجين أن النجاحات التي تحققت للجمعية تشير إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها القادة القائمون عليها، وأضاف أننا لنسعد كثيرا أن وفقنا لنكون من السعداء الفائزين بحفظ كتاب الله وأن يكون كتاب الله دليلنا وقائدنا ونجعله إماما لنا في سلوكنا ومعاملاتنا.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الطالب حمزة أبو الخير أحد الخريجين: ''أسعدني رعاية أمير منطقة المدينة للحفل وتسليمه الجوائز لنا، وأقدم الشكر للمعلمين الذين شجعونا على حفظ كتاب الله ومتابعتهم لنا كان له الدور الكبير في ذلك، كما أن والدي كان لهما دور مهم في إتمام حفظ كتاب الله، حيث حفظت الـ 15 جزءا الأولى في خمس سنوات، بينما حفظت الباقي في سنة ونصف''.
وكان الطالب عبد المجيد أحمد فلاتة فاز بالمركز الأول في الفرع الأول من مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظة القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، فيما جاء في المركز الثاني عبد الله صلاح الصاعدي، وفي المركز الثالث عبد الرحمن خالد الهبيدي.
وفي مسابقة الأمير سلمان بن عبد العزيز لعام 1434هـ فاز بالمركز الأول عادل بن محمود غلام الخير، وقيس أحمد القرشي في المركز الثاني.
كما فاز بالمركز الأول في مسابقة الأمير سلطان بن سلمان للأطفال المعوقين يوسف محمد بشير أحمد في الترتيب الثاني في المستوى الثاني من الفرع الأول، وفازت من البنات حنان بنت هليل الصاعدي في الترتيب الثاني في المستوى الثالث من الفرع الأول.


