الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.2000000000003
(1.72%) 66.66
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
رمضان كريم ..

في البداية لا بد من تهنئة جميع القراء الكرام بحلول شهر رمضان الكريم الذي أوله رحمه ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار .

يترقب الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم قدوم هذا الشهر ، لما يحمل من خيرِ ومحبة و مغفرة وتسامح ، تسامح سياسي وديني واجتماعي ، شهر يتسابق فيه الناس لنبذ الأحقاد والضغائن والوصول إلى حالة المحبة والتآخي التي أعدها الله في هذا الشهر الفضيل .

هذا الشهر تُفتح فيه أبواب السماء وتُصفد فيه الشياطين ، وهو شهر التجارة مع الله التي تبقى معك حتى تلقى الله تعالى في يوم الميعاد .

هذا الشهر فيه سُنة الاعتكاف وليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف ِ شهر .. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : « اعتكفنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- العَشْرَ الأوسَط ، فلما كان صبيحة عشرين ، نقلنا متاعَنا ، فأتانا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : من كان اعتكف فلْيرجِعْ إلى مُعْتَكَفِة فإني رأيتُ هذه الليلة ، ورأيتُني أسجدُ في ماء وطين ، فلما رجع إلى مُعتَكَفة هاجتِ السَّماءُ ، فو الذي بعثه بالحق ، لقد هاجت السَّماء من آخر ذلك اليوم ، وكان المسجد على عَريش ، فلقد رأيتُ على أنْفِه وأرْنَبَتِه أثَرَ الماءِ والطين ».

وفي رواية نحوه ، إلا أنه قال : « حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين - وهي الليلة التي خرج في صبيحتها من اعتكافه - قال : من كان اعتكف معي فليعتكف العَشْرَ الأواخِرَ » وفي أخرى نحوه ، إلا أنه قال : « كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُجاوِرُ في رمضان العَشْر التي في وسط الشهر ، فإذا كان حين يُمْسي من عشرين ليلة تمضي ، ويستقبل إحدى وعشرين ، رجع إلى مسكنه ، ورجع من كان يُجاورُ معه ، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها ، فخطب الناسَ ، وأمرهم بما شاء الله ، ثم قال : كنت أجَاورُ هذه العشر ، ثم بدا لي أن أجاوِرَ هذه العشر الأواخر ، فمن كان اعتكف معي فل يلبثْ في مُعْتَكَفِة... ثم ذكره » وفيه : « فوكَفَ المسجد في مصلَّى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ليلة إحدى وعشرين... الحديث ».

وفي رواية قال أبو سلمة : « انْطَلَقْتُ إلى أبي سعيد ، فقلت : ألا تخرج بنا إلى النخل فنتحدَّث ؟ فخرج ، فقلت : حدِّثْني ما سمعتَ من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في ليلة القدر ، قال : اعتكف رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- العَشْرَ الأول من رمضان ، واعتكفنا معه ، فأتاه جبريلُ عليه السلام ، فقال : إن الذي تطلب أمامَكَ ، فاعتكفَ العَشْرَ الأوسَطَ ، واعتكفنا معه ، فأتاه جبريلُ عليه السلام فقال : إن الذي تطلب أمَامَك ، ثم قام النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- خطيبا صبيحةَ عشرين من رمضان ، فقال : من كان اعتكف مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فليرجع ، فإني رأيت ليلة القدر ، وإني أُنْسِيتُها ، وإنها في العَشْرِ الأواخِرِ في وتر ، إني رأيتُ كأني أسجد في طين وماء ، وكان سَقْفُ المسجد جريدَ النَّخْل ، وما نرى في السماء شيئا ، فجاءتْ قَزَعة فمُطِرْنا ، فصلى بنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حتى رأيتُ أثر الطين والماء على جبهة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأرْنَبَتِه ، تَصْدِيقَ رؤياه ».

هذا الشهر فيه تحصيلٌٌ للتقوى وللقوة في إضعاف وازع الشيطان وتقوية وازع الرحمن ، شهرُ يزيد فيه الشعور بحالة الفقراء والمساكين ومواساتهم بما يقلل من احتياجاتهم .

وأختم مقالي بهذا الدعاء .. اللهم اجعل صيامنا فيه صيام الصائمين ، وقيامنا فيه قيام القائمين ، ونبهنا فيه عن نومه الغافلين ، واعفُ عنا يا عافيا عن المجرمين .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية