الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

من المٌؤلم أن يعتقد بعض أفراد المجتمع بأن المٌعاق هو الإنسان العاجز عن المساهمة في تطوير مجتمعه و المشاركة في بناءه و تحقيق النجاح و الإنجازات التي تٌحسب له ، الكثير من الإبداعات سطرتها فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ليصبح عالمنا أكثر تفاؤلاً و إشراقاً .

وٌلِد توماس أديسون في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1847 م و كان يعاني من ضعفٍ في السمعِ حتى أصبح أحد المٌعاقين سمعياً، ألتحق الطفل توماس بإحدى المدارس وكان يراه زملاؤه البقية طفلاً جاهلاً و محط سخرية و بتأييد من معلمه الذي أخبر إدارة المدرسة بأنه طفلاً غبياً ولا يستطيع أن يحقق أي شيء .

لتلك الأسباب لم يٌكمل أديسون تعليمه ، أحتوته أمه بالحب و الحنان و أكملت مسيرة تعليمه وبناءه الفكري بنفسها ، و حين بلوغه سن الحادي عشر من عمره كان قد درس تاريخ نيوتن و التاريخ الأمريكي بالإضافة إلى روايات شكسبير .

مرضت والدة توماس مرضاً شديداً وكانت تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة بقرار من الطبيب ولكن ظلام الليل كان عائقاً لعمله لذا أضطر إنتظار إشراقة الشمس لإجراء العملية .

من هذا الموقف ، أستمر أديسون في تطبيق تجاربه لإختراع مصباح كهربائي أكثر من 99 مرة ، وفي المرة المائة أضاء اول مصباح لمدة 45 ساعة مستمرة دون إنقطاع حتى أستطاع بعد ذلك تطوير إختراعه ليضيء دون وقت مٌحدد .

بالرغم من إعاقته و سخرية زملائه منه لم يرضخ لواقعه المرير و لم يجعل محاولات الإختراع محطات لليأس بل جعلها إنطلاقة للنجاح .

بعد تجربة أديسون و الكثير من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة يتبين لنا بأن الإعاقة هي الحاجز بين الإنسان و النجاح . الجاهل المستمر في جهله ، اللص الغير قادر على توفير ماله من عرق جبينه ، المٌتكبر صاحب النظرة الدونية للآخرين ، من يعمل على إحباط الآخرين هم من تصح تسميتهم بـ " المٌعاقين " .

و لنتذكر مقولة توماس أديسون " كٌل شخص يفكر في تغيير العالم لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية