إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم السبت 22 حزيران (يونيو) 2013 بعنوان ''المياه ما بين شح الموارد وإهمال الشركة؟'' بقلم الدكتور رشود الخريف. وإننا إذ نشكر صحيفتكم والكاتب، على الاهتمام بقطاعي المياه الصرف الصحي والخدمات التي تقدمها شركة المياه الوطنية؛ نود أن نوضح للكاتب والقراء ما يلي: (1) سعت شركة المياه الوطنية لمواجهة ثبات المصادر في مدينة الرياض بتنفيذ مشاريع عاجلة لدعم مصادر المياه في مدينة الرياض، وذلك لتحقيق رؤية القيادة والمتحفزة دائماً للرقي قدماً بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث اشتملت تلك المشاريع العاجلة على حفر أكثر من 43 بئراً عميقةً، وتنفيذ 46 محطة تنقية مياه في 27 موقعاً داخل الأحياء لتنتج ما يقارب 200 ألف متر مكعب يومياً من المياه بقيمة بلغت نحو 1.6 مليار ريال، إضافة إلى تنفيذ خزانات ومضخات في مواقع متعددة في مدة قياسية لم تتجاوز ستة أشهر. (2) فيما يتعلق بتسجيل العملاء لخدمة طلب المياه وإيصالها إلى المنازل، فإن ذلك يتم من خلال إنشاء وتثبيت بيانات العميل بعد تركيب العداد، واعتماد جميع المستندات الخاصة به وربطها إلى الجهة المختصة لتسجيلها في النظام، وهو الإجراء المعتمد في الشركة نحو هذه الخدمات، وسيتم التأكد من مشكلة الكاتب الكريم ومعالجتها بعد أن نتمكن من التواصل معه.

(3) أما بشأن توصيل خدمات الصرف الصحي (المنزلية) فإنه يتم إدراج طلب العميل في قائمة انتظار تنفيذ الخدمة فور تسلّم الطلب ويتم التعامل معها حسب أولوية التقدم بطلب الخدمة، والتي تمتد لبعض الوقت نظراً لاعتمادها على عقود يتم ترسيتها بين الحين والآخر. وهذا الإجراء يتم إذا كان موقع العميل مشمولا بخدمة الصرف الصحي، أما إذا كان موقع العميل غير مشمول بخدمة الصرف الصحي فإنه لا يتم توصيل الخدمة لمنزل العميل إلا بعد اكتمال الشبكة الرئيسة والشبكة الفرعية الخاصة بالحي.

م. خالد بن عبد العزيز المصيبيح

المدير التنفيذي للهوية والاتصال المؤسسي

المتحدث الرسمي