الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.64
(1.73%) 67.10
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
من النفط إلى أدوات التنويع

نحن كدول نفطية، سجنا أنفسنا في قمقم النفط 60 عاماً، ومع الأسف، لم نحقق أي تقدم ملموس في صناعة التقنيات النفطية، لكننا قمنا بتكرار ما تعلمناه من الشركات الغربية، فإلى عهد قريب كان خريج هندسة البترول لا يجد له أي وظيفة في مجاله في أكبر بلد نفطي، هنا لا بد من الإشارة إلى أنه كانت هناك بعض التجارب المضيئة في شركة أرامكو وجامعة البترول، لكنها تظل فردية وغير مبرمجة.

كيف نخرج من قمقم النفط ونبدأ في صناعة العقول؟

بالتحديد هناك نقاط عديدة يجب على واضعي الخطط الاقتصادية التنبه لها:

1. صناعة الإنسان.

2. التنوير وتغيير البيئة.

3. صناعة الأدوات.

استمرت دول الخليج في الاعتماد على المردود النفطي، في الوقت الذي بزغت فيه جهود حثيثة في دبي ومن بعدها قطر، في تغيير اتجاه بوصلة الاهتمام الحكومي بإيجاد قنوات أخرى للدخل، بالاستثمار في شتى المجالات.

في المملكة، بدأ التوجه ذاته بتأسيس مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في ينبع، وستكون هذه المدينة متخصصة في المجال الاقتصادي، وهناك على الأقل مشروعان لمدينتين جديدتين في كل من جازان والأحساء، على أن تتخصص كل مدينة في مجال معين، وهذه خطوة جيدة، بل إن العاملين في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية يشددون على اهتمام الملك شخصياً بإنجاز هذا المشروع على أكمل وجه، وعلى إصرار الإدارة العليا لهذه المدينة على كل صغيرة وكبيرة في المشروع ليتم كما خطط له، وهذا التوجه مثال جيد على صنع أدوات تنويع الدخل، وهي عادة الخطوة الأخيرة كما أوضحنا أعلاه، ولكن الأهم هو صناعة الإنسان السعودي القادر على استخدام هذه الأدوات، ولا تتم صناعة الإنسان إلا بصناعة البيئة المواتية لإبداع هذا الإنسان.

نحن نحتاج إلى ثورة نظم وسياسات، لتغير النمط السائد، ولإيجاد نمط جديد تستطيع العقول الانطلاق منه لاستخدام أدوات التنمية وتنويع الدخل، نحن نحتاج إلى ثورة في التعليم من ألفه إلى يائه، وليس فقط بالابتعاث، إذ إن المبتعث سيعود للبيئة التي خرج منها، وسيتحول لأحد عناصر هذه البيئة بعد فترة، ونعود للمشكلة نفسها.

إذاً، الحل يكمن في صناعة الإنسان والتنوير وتغيير البيئة إذا سلمنا بأن العنصر الثالث قد بُدئ العمل الفعلي على إنجازه. كلمة أخيرة، نحن في سباق مميت مع الزمن ومع العالم الخارجي للوصول إلى ما أشرنا إليه أعلاه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية