كلام الصيف
بدأ الصيف وأصبح الحديث عن الرياضة وكرة القدم تحديداً يقتصر على معسكرات وتعاقدات وأخبار صيفية بعضها صحيح وأغلبها مصادر مضروبة، الوضع الثالث وأقصد الأخبار الصيفية لا تعني لي كثيرا فلست مديرا لتحرير إحدى الصحف ولا أملك حسابا في "تويتر" لكي أدعي أني أحد المصادر الإخبارية الموثوقة، لذا سأبدأ في المعسكرات، حيث إن الموسم المقبل سيبدأ بعد شهر رمضان بأسبوعين وهذا يعني أن الاستعداد مختلف والجهاز الفني أمام مهمة صعبة في هذا الشأن، خاصة مدرب اللياقة والجهاز الطبي ومسؤول التغذية، فهل من المناسب أن يبدأ المعسكر قبل رمضان ثم تكون تدريبات رمضان مع مباريات ودية كافية، أم أن تبدأ الفرق داخليا وفق برنامج مُعد بعناية فائقة ثم بعد العيد يقام معسكر خارجي لمدة عشرة أيام يُركز فيها على تغيير البرنامج اليومي للاعبين من حيث التغذية والنوم مع إقامة مباريات ودية استعدادا لمعترك الموسم الرياضي.
منطقي أن تكون الأمور غير متشابهة فاستعداد الأهلي والشباب مختلف حيث إنهما سيخوضان أولى مباريات الموسم في ربع النهائي الآسيوي وهي مهمة لا شك صعبة ليس من الناحية الفنية فحسب بل أصعب من حيث التهيئة البدنية وخاصة الأهلي الذي تعاقد مع جهاز فني جديد، أما حديث الصيف الثاني فيتعلق بالتعاقدات وهذه المرة لن تكون الأخبار حول المدرب، فالأندية الكبيرة إما استقرت أو أنهت تعاقداتها، لذا الأخبار والاجتهادات والبزنس سيكون محصوراً على اللاعبين ولن يكون هناك جديد فالصفقات ستكون باهظة مادياً والمسوقون المادحون المستفيدون المؤكدون أن ذاك اللاعب هو ضالة الفريق سيعودون وبالطريقة نفسها بعد تسلّم مستحقاتهم يكررون الموال نفسه في الفترة الشتوية لعرض بضاعتهم، بل إنهم يتمنون فشل اللاعبين السابقين وهم من مدحهم لكي ينتعش سوق الفترة الشتوية. أما مدح اللاعبين في الصيف فينطبق عليه المثل بعد التعديل كلام الصيف يمحوه الشتاء!
هطرشة
ـ هل كان التوقيت مناسبا لإرسال فهد المولد لإحدى الأكاديميات في إسبانيا، ومتى سيحصل فهد على إجازة وهو المرتبط الموسم المقبل ببرنامج مزدحم مع ناديه والمنتخب؟
ـ معسكر الهلال الخارجي ينتهي قبل بداية الموسم بأكثر من 40 يوما!
ـ أتوقع عدم إكمال الإدارة الاتحادية عامها الثاني بسبب الضائقة المالية.
ـ أشكر إدارة النهضة بقيادة فيصل الشهيل، ونائبه موفق السنيد على التوضيح وأعتذر عن الدعوة.
ـ إن صدقت الأنباء عن تعاقد الشباب مع نيفيز فقد نجح خالد البلطان في استقطاب أفضل الصفقات.
ـ رحل فهد المطوع وقبله تركي آل إبراهيم وغيرهما من النماذج المضيئة، فهل البيئة الرياضية طاردة؟
ـ حسم رجال الأهلي أمر مدربهم مبكراً دون ضجيج.
ـ هل أصبح بعض الإعلاميين لاعبين أساسيين في تسويق صفقات الصيف؟
ـ رحم الله محمد الخليوي، أتعشم أن يكون التعاطف هذه المرة عملياً.
خاتمة
"كل إناء بما فيه ينضح".