الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

تسببت الفيضانات التي أثرت في أجزاء من ألمانيا وسلوفاكيا والمجر وبولندا في انخفاض الأسهم في شركتي ميونيخ ري وهانوفر ري لإعادة التأمين بنحو 3.5 في المائة، حيث تتوقع الأسواق أن يتقدم أصحاب العقارات بعدد كبير من الطلبات للحصول على تأمين فور انحسار المياه.

وكدس متطوعون أكياس الرمال لمنع نهر مترع بالمياه من اجتياح وسط العاصمة التشيكية التاريخي أمس، بعد أن أجبرت فيضانات في وسط أوروبا مصانع على إغلاق أبوابها ودفعت الآلاف لترك منازلهم وقتلت ما لا يقل عن ستة أشخاص.

وقتل خمسة أشخاص في مطلع الأسبوع في جمهورية التشيك في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عشر سنوات، في حين قتل عامل نظافة في النمسا في انهيار طيني قرب سالزبورج وفقد ثلاثة آخرون.

وأغلقت شركة فولكسفاجن لصناعة السيارات بصفة مؤقتة مصنعها في تسفيكاو في ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا لأن الفيضانات حالت دون وصول العمال إلى المصنع، كما غمرت المياه أجزاء من مدينة باساو الألمانية عند التقاء نهر الدانوب مع نهرين آخرين.

ولم يشهد وسط أوروبا فيضانات بهذا الحجم منذ عام 2002 حين قتل 17 شخصا في جمهورية التشيك وبلغت الخسائر المادية نحو 20 مليار يورو (26 مليار دولار).

وقال مسؤولون في العاصمة التشيكية براج التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن مواقع التراث العالمي، إنهم لا يتوقعون أن يصل منسوب المياه في نهر فالتافا الذي يمر في وسط العاصمة إلى نفس منسوب عام 2002.

لكنهم لا يريدون ترك أي شيء للصدفة. وأغلق المسؤولون شبكة المترو وقام جنود بوضع حواجز معدنية متحركة في الشوارع القريبة من النهر ووسائل دفاع ضد الفيضان صدرت أوامر بها بعد كارثة 2002. وأقام متطوعون في أماكن أخرى حواجز من أكياس الرمال.

وأغلق جسر تشارلز، وهو مكان مفضل للسائحين يعود إلى القرن الرابع عشر. وطفت جذوع أشجار في المياه التي عكرها الطمي. وغمرت المياه اليوم مسارا على جانب النهر - دون مستوى الشارع - يرتاده عادة راكبو الدراجات ورواد المقاهي.

وتوقفت حركة الملاحة في أجزاء من نهري الدانوب والراين في ألمانيا اللذين يمثلان شريانين مهمين لنقل الحبوب والفحم وسلع أخرى، وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه.

واضطر آلاف الأشخاص الذين يعيشون في مناطق وطيئة في النمسا وجمهورية التشيك إلى إخلاء منازلهم. وأعلن رئيس وزراء التشيك بيتر نيكاس حالة الطوارئ أمس في معظم أنحاء البلاد.

وثارت المخاوف أمس من أن تسلك الفيضانات مسار نهر الدانوب إلى دول أوروبية أخرى تقع على مساره.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية