«سابك» و«الكهرباء» تحافظان على مركزيهما لـ 5 سنوات
تعتبر قائمة أكبر مائة شركة في السعودية مهمة وحيوية لتحديد الشركات القيادية وذات ثقة في السوق. والملاحظ أن حفاظ الشركة على مركزها وترتيبها دلالة على قوتها واستمرارية أدائها. وبالتالي تعتبر عملية الحفاظ على المركز انعكاسا لقوة الإدارة وأهميتها المالية وجاذبيتها، وقدرة الشركة على تحسين ترتيبها انعكاس لتحسن ونمو الأداء فيها. ونستعرض من الجدول المرفق الشركات التي حصلت على المراكز العشرة الأولي خلال الفترة من عام 2009 وحتى عام 2013 بناء على استفتاء ''الاقتصادية''. الملاحظ أن هناك شركتين دخلتا وخرجتا في الفترة وهي شركة المملكة القابضة التي ظهرت في 2009 واختفت، ثم حلت محلها شركة بترورابغ للتكرير والبتروكيماويات، ثم عادت إلى الاختفاء وحل محلها البنك العربي في عام 2013.
الملاحظ أن الشركات الوحيدة التي حافظت على مراكزها خلال الفترة كل من: سابك وشركة الكهرباء السعودية، والملاحظ أن الباقية إما تحسن ترتيبها كالبنك الأهلي ومصرف الراجحي أو تراجع ترتيبها مثل شركة الاتصالات السعودية أو تذبذب موقعهم مثل باقي الشركات. الملاحظ أن القائمة وخلال الفترة دوما احتوت على ستة مصارف ارتفعت في عام 2013 لتصبح سبعة مصارف وشركة بتروكيماويات واحدة وشركة اتصالات وشركة طاقة واحدة. الجدول يعكس الترتيب حسب الشركات التي رغبت في أن تكون ضمن قائمة أكبر مائة شركة وهناك شركات عديدة لم تشارك ولو شاركت كان يمكن لأكبر 100 شركة أن تعكس ربما نتائج أفضل. استعراض النتائج لأكبر عشر شركات يوضح أن هناك نوعا من التغيرات والمنافسة بين الشركات من حيث الأداء التي انعكست على الترتيب، حيث نجد أن هناك تغيرا وتجاوزا من قبل مجموعة الشركات مقارنة بالمنافسة لها وصعودها درجات أكثر من غيرها.