الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.92
(-0.73%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(-1.31%) -2.70
الشركة التعاونية للتأمين132.7
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(0.19%) 0.20
شركة دراية المالية5.58
(-1.41%) -0.08
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(0.11%) 0.04
البنك العربي الوطني25.96
(1.88%) 0.48
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(-0.81%) -0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.75
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29.1
(-0.82%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية58.55
(-0.76%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(-1.37%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(-1.01%) -0.36
شركة الوطنية للتأمين15.25
(-0.78%) -0.12
أرامكو السعودية25.06
(-0.40%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية20.58
(-0.58%) -0.12
البنك الأهلي السعودي39.14
(1.66%) 0.64
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(-0.57%) -0.20

كشف رجل الاعمال السعودي غيث رشاد فرعون انه دفع 2.6 مليون دولار فدية لقراصنة صوماليين مقابل اطلاق سراح طاقم سفينة "ام في البليدة" الجزائرية في نوفمبر 2011 كما افادت صحيفة النهار الثلاثاء. وقال صاحب مجموعة فرعون القابضة مستخدمة السفينة "القراصنة طالبوا بفدية قدرها مليونين و 600 ألف دولار فكانت الحكومة الجزائرية رافضة تماما لفكرة المفاوضات او دفع الفدية لهؤلاء القراصنة فاضطررت لمباشرة المفاوضات مع القراصنة عن طريق شخص اسمه ابو علي او ابو احمد".

واضاف "بعد الاتفاق توجهنا إلى لبنان باعتباره البلد الوحيد الذي يمكن أن يسحب فيه مبلغ بهذا الحجم دون أية عراقيل". وتابع "بعد تأمين المبلغ أخذنا طائرة صغيرة وحملناها بالمال ثم طارت الى غاية وصولها فوق السفينة ثم قامت بانزال مبلغ الفدية على ظهر السفينة وأكملت طريقها ليتم بعد ذلك إخلاء سبيل السفينة والبحارة في اليوم الموالي". وخطفت السفينة "ام في البليدة" المحملة بشحنة اسمنت لمجموعة فرعون القابضة في الاول من يناير 2011 في عملية قرصنة في عرض البحر على بعد 150 ميلا جنوب شرق ميناء صلالة العماني حين كانت في طريقها الى دار السلام بتنزانيا حسب القوة البحرية الاوروبية اتالانت في بروكسل.

وكانت الحكومة الجزائرية اعلنت عن اطلاق سراح البحارة نافية دفع اي فدية للقراصنة لكن احد البحارة اكد في شهادة لوكالة فرانس برس انه شاهد طائرة تحلق فوق السفينة وتلقي الاموال قبل اطلاق سرحهم. وقال البحار اسماعيل كاحلي "يوم اطلاق سراحنا شاهدت طائرة تحلق فوق السفينة والقت كيسا مليئا بالاموال .. فعد قائد القراصنة مع قبطان السفية الاموال قبل ان يقرر اطلاق سراحنا". وكان طاقم السفينة يتكون من 27 بحارا منهم 17 جزائريا في حين أن قبطان الباخرة وخمسة من اعضاء الطاقم من جنسية اوكرانية اضافة الى فيلبينيين واردني واندونيسي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية