يبي يعيش
مدرب يستمع لكل من يقابله بدءا من عضو شرف دعاه لمأدبة عشاء وبعد امتلاء البطون بما لذ وطاب يبدأ تمرير آرائه التي تفتقد لأبسط الأمور الفنية، والمدرب يهز رأسه ويعطي انطباعا للمولم بالمباركة، ومدرب قبل المباراة بـ 48 ساعة يستشير معظم الجالسين من مجلس الإدارة بمن يرونه جديراً لبدء المباراة، بل يمضي وقتا طويلا في المناقشة، عفوا الإنصات، ومن ثم التنفيذ وتنتهي التوجيهات فيدخل المعسكر ليبدأ مرحلة ''الطبطبة'' على كل اللاعبين أصحاب النفوذ الإعلامي والجماهيري ويضعهم على رأس القائمة ويستشيرهم في الطريقة المناسبة للمباراة، كل الصفات السابقة لمدرب أقل ما يقال عنه أنه يسبح عكس التيار في العمل واحترام المهنة واحترام نفسه، يعني باختصار يبي يأكل عيش!
إداري يسمع كلام اللاعبين بتحديد الجدول الأسبوعي ويكون دوره فقط توقيع الأوراق الرسمية دون إعداد برنامج واضح قصير أو طويل المدى والأهم بالنسبة إلى الإداري ''الفطحل'' التواصل مع الرئيس لضمان الاستمرار، حيث يقتصر دوره على نقل ما يدور في التمارين والمعسكرات كما هي دون إيجاد الحلول وتطبيق اللوائح بثوابها وعقابها، أي لا يعي معنى مرونة لا تُخل بالنظام ولا بعلاقة بين رئيس ومرؤوس، هذا الإداري مثل سابقه يسبح عكس التيار ويبي يعيش.
إعلامي يغلب مصلحته على مؤسسته التي ينتمي إليها ويتقاضى منها أجراً نظيفاً ويبحث عن إثارة مبنية على اجتهادات (إن أحسنا الظن) أو بناء على توجيه أو حملة من طرف ما دون البحث عن الحقيقة ويهمه فقط إرضاء أطراف تملك صلاحية ضمه لإحدى البعثات الرسمية ولا بأس حتى إن كانت دعوة خاصة من أحد المقتدرين، فالهدف تأشيرة وختم جواز وسياحة مجانية دون أي اعتبار لشرف مهنة تُصنف سلطة رابعة، هذا الإعلامي بالتأكيد يغرد عكس التيار وليس كسابقيه يكتفي بأكل العيش بل يزيد العسل.
هطرشة
- زيارة الأمير فهد بن خالد لجمعية إنسان استشعار لمعان سامية غير مستغربة من أبي سعود.
ـ الفتح بطل الدوري لم يستعن في مشواره بأي حكم أجنبي, هل كان قرار إدارته صائبا؟
- سالم الدوسري نجم شاب يخطئ في حق نفسه وفريقه.
- لم يكن الاتحاد أفضل من الهلال ذهابا وإيابا لكن الكرة استثمار فرص.
- يحتاج فهد المولد إلى مدرب يركز على جوانب نقص لديه ليكون نجماً في خريطة الكرة السعودية.
- مباريات ذهاب قد تكون حاسمة آسيوياً لثلاثة فرق سعودية فالأهلي والشباب مستقران والهلال ينشده.
- سؤال قد لا يكون بريئاً: ما مصير هزازي ''الأخوين'' وراشد الرهيب ومبروك زايد ومنتشري كلاعبين محترفين؟
ـ مشاركة وبقاء الشعلة مع الكبار قصة أقرب للخيال, رواها بعفوية رئيسه فهد الطفيل في برنامج الهدف.
ـ عماد الحوسني بدون فيكتور أفضل, ومصطفى بصاص صغير في عمره كبير في عطائه وفكره.
ـ مصلحة الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يكون مقره بعيدا عن اللجنة الأولمبية.
خاتمة: من رغب في إرضاء كل الأذواق خسر نفسه!