مال ومال
الكلمة الأولى في عنوان المقال هي فعل ماض يعني الميل لطرف أو لشيء ما وهو أمر مقبول أيا كان، لأن الإنسان بطبعه ميال لأي أمر يستحسنه، وفي عالمنا الرياضي كثير من المنتمين له يصل بهم الميل حد التعصب وأيضا هذا مقبول فالحب جنون كما يقال أحيانا بشرط عدم الإساءة للآخرين أو التقليل منهم، كل ما ورد متعلق بالفعل مال بفتح الميم واللام، أما مال الثانية فهي اسم يُرمز به للريال أو الدولار ولا بأس إن قلنا يورو فالمحصلة واحدة، وأيضا الاسم مال يتعصب أو يتحزب له البعض فينقلب الحق باطلا أحيانا ويرفع فيها الوضيع أحيانا أخرى، لكن هذا التعصب الأخير مستتر وغير مقبول حيث صاحبه لايقر به، بل باستمرار يتشدق وينسب لنفسه حمل شعار الشرف والمهنية بينما الخافي أعظم! وإن كان هذا الأمر أصبح مكشوفا في الفترة الأخيرة وبالذات في وسطنا الرياضي فقد ضعف التعصب للأندية وأصبح الميل للمال الثانية عفوا للأشخاص أصحاب الكلمة الثانية في العنوان، والحال لا ينطبق علينا في الداخل، بل يسري حتى خارجيا وتحديدا في الشأن الرياضي فهاهي التراشقات والاتهامات تصل مداها في الانتخابات الآسيوية بعد إبعاد الرئيس السابق بسبب اتهامات مماثلة، وها نحن نُصدم بتغريدات ابن همام الذي كنا نظن أنه رجل دولة في الحكمة والمسؤولية وإذا بنا نفاجأ بأنه متغلغل في أعماق التشكيك والاتهام الذي اشتكى منه سابقا ولن أبحر في أحداث دولية فنتائج مباريات وانتخابات كان للكلمة الثانية مفعول السحر.
أعود لعالمنا المحلي وأذكّر بما قاله خالد البلطان وحافظ المدلج وغيرهم كثر صمتوا، ويبدو أني لا أحتاج لتذكير، فجولات دوري ركاء شرعت بابا كان مفتوحا على استحياء فمن المتهم مسؤولو الأندية المقتدرين أم أعضاء شرف باحثين عن الشهرة أم من يلهث خلفهم ويلمعهم ويستجيب لمطالبهم وهي في الحقيقة أوامر، يا لقوة هذا الاسم وجبروته فقد قلب الاسم إلى فعل فتاك.
هطرشة
- المال لا يصنع الرجال والعكس صحيح.
- من ورط مرشحنا حافظ المدلج هو المسؤول.
- لعبة الانتخابات بالأفعال لا بالشعارات والطهبلة.
- من الأشياء الجميلة في فوز الشيخ سلمان أن إيران كانت مع الأصوات الستة رغبة في استمرار دلال دام سنوات.
- أهلي ونصر هل بقيت جولة؟ وثلاث مباريات جرت البارحة فمن حسم؟
- من هو بديل عبد الله السديري في الهلال؟
ـ لو كان محبو الوحدة على قلب رجل واحد لما هبط هذا الفريق العريق.
- في ركاء الرياض يفرط والنهضة والخليج يتجدد الأمل.
- يقول حسين الصادق إنه يتمنى أن تكون المنافسة داخل الملعب، وأقول للصادق كيف تجدد أمل فريقك لو لم تكن كذلك والشاهد الهابط سدوس!
- يحيى الشهري مكسب لأي فريق، ورئيس الاتفاق مفاوض متمرس.
خاتمة :
أتمنى من القائمين على حملة الجوازات أن (تسجل) حضورا قويا داخل أروقة الأندية لإبعاد العابثين المستنفعين!