طريقك إلى النجاح والثروة

تريد أن تصبح ثريا ناجحا.. أمامك ثلاثة طرق.. الأول أن تستخدم ذكاءك مثل "أحمد حسن فتيحي".. أو تستخدم حنجرتك مثل "محمد عبده" أو تستخدم قدمك مثل "ماجد عبد الله".
فإذا لم تكن واحدا من هؤلاء فأمامك طريق رابع اقترحه الفيلسوف الإنجليزي الساخر برنارد شو، وهو أن تختصر طريق الثروة وتتزوج من سيدة ثرية.
وأنا شخصيا أحترم كل الناجحين، فما دام الشخص قد نجح فمعنى هذا أنه يملك موهبة النجاح.. والنجاح خلطة سحرية مثل الطبخة الجيدة لا تعرف أي عنصر فيها كان سبب النجاح أو سبب الاستمتاع.
"أحمد حسن فتيحي" قرر مثلا في الوقت المناسب أن يحوِّل شركته العائلية إلى شركة مساهمة.. فالشركات العائلية في رأيه قد تتقاذفها الأهواء ويفتتها الميراث ويحطمها الإخوة الأعداء.. والشركة المساهمة توزِّع المخاطر على المساهمين، لهذا فهم جميعا يشتركون في منعها من السقوط والسير بها قدما إلى الكسب والنجاح.
فإذا لم تكن ذكيا مثل أحمد حسن فتيحي فلتكن مثل محمد عبده المطرب الشهير فـ "فتيحي" استخدام ذكاءه، ومحمد عبده استخدم حنجرته.. حتى وصل ما يتقاضاه في السهرة الواحدة إلى أكثر من 100 ألف دولار أمريكي، ويستاهل فنان العرب، فقد أسعدنا كثيرا طوال رحلته الفنية الثرية، وما زال - متَّعه الله بالصحة والعافية.
فإن لم تكن ذكيا، مثل صديقنا أحمد حسن فتيحي ولا موهوبا مثل صديقنا فنان العرب محمد عبده أو إذا لم تستخدم ذكاءك.. ولا حنجرتك فاستخدم قدمك، فالأرقام مغرية، بل فلكية بالنسبة لبعض اللاعبين، سواء كان ذلك محليا أو دوليا. ومع الأسف فإن لاعبنا الكبير ونجم الكرة السعودية الكابتن ماجد عبد الله اعتزل اللعب قبل ظهور الاحتراف عندنا، والأرقام الكبيرة المغرية التي يحصل عليها اللاعبون اليوم، ولكنه حصل على المكانة الأولى في تاريخ الكرة السعودية.
والأرقام كثيرة، وكبيرة فاختر المهنة التي تناسبك، أو بالتحديد تناسب موهبتك، أما إذا كنت من هواة الفقر والكآبة فاشتغل بالكتابة.
همس الكلام:
"إذا لم تعمل فلن تتقدم، ولن تقف في مكانك، بل تتقهقر".