رؤية الوليد للرياضة

يعد الأمير الوليد بن طلال واحدا من أهم الاقتصاديين على مستوى العالم، وهذه ليست معلومة جديدة عليكم ولكن (قد) يكون الجديد هو أنه أكثر شخصية مالية واقتصادية تقابل رؤساء ومجالس إدارات أندية الظل والدرجتين الثانية والأولى البالغ عددها 153 ناديا، حتى إنه من أكثرهم تبرعا بالحافلات والمال وقد يكون هو فقط الذي يعمل ذلك، وهو الوحيد في (تخصصه) الذي يستطيع أن يقدم خريطة طريق للنهوض بهذه الكيانات المهتزة اقتصاديا وتخطيطيا وحتى رياضيا.
يقول في تغريدة له ''استقبلت منسوبي ناديي النجمة في القصيم والتوباد في الأفلاج، لا بد لرعاية الشباب من دمج الأندية الرياضية الصغيرة مناطقيا وتخصيصها حتى تنهض من القاع) انتهي.
أعتقد أن هناك كثيرين سوف يذهبون مع استشارته وأتفهم أن هناك البعض يذهب مع توجه رعاية الشباب التي تقول إننا نحتاج إلى أندية أكثر مما هو موجود حاليا كون عدد السعوديين كبيرا جدا مقارنة بعدد 153 ناديا ولكن غير المفهوم هو كيف لنا أن نستمر في العمل للشكل الخارجي ونهمل توفير المال والمكان وتهيئة البيئة والمناخ المناسب كي يكتمل المظهر الخارجي مع العمل الداخلي لهذه الأندية وهنا الفرق بين استشارة رجل الاقتصاد وعمل رجال الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذين يعتقدون أن إيجاد مقار الأندية في القرى والمحافظات هو عمل واجب وطنيا من أجل رفاهية الشباب ولكنهم بطريقة عملهم هذه هم يعملون على إخراج صورة الوطن بملاعبهم (اللي تفشل) بشكل يوجب عليهم الوقوف والتفكير جديا بأن هناك أولويات يجب أن تكون وأولها المحافظة على صورة رياضة الوطن فأما العمل لها كما يجب أو أن يكون العمل بقدر الإمكانات فليس من الضروري أن يكون في كل محافظة ثلاثة أو أربعة أندية وتركها من غير مال يكفيها مع العلم أنه في حالة الدمج قد يكفيها!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي