الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3957.19
(1.82%) 70.65
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
هاي كيكرز !!

هذه الجمله صارت مرعبه "تخنقني العبره لما اسمعها" لانني اصبحت اتوجس خيفه مما يليها من مقطع قد يؤدي بك الى اسوأ الظنون ، وبخاصة عندما يكون المقطع تافها "كتفاهة جحا في ديرة الحكماء" لانها جمله تحمل في طياتها مايجعلك تحاول الاختباء خلف اي شيء كنت تحمله في يدك من حالة الخجل التي ستصيبك وانت تشاهد المحتوى المخيف.

والكيكرز برنامج مثله كمثل اي برنامج اخر ، لكن المشكله في العقليات التي تتعامل معه ، وكأن الموضوع مجرد تسليه "واستهبال" أو بالاصح استخفاف بعقول وصبر المتابعين .. ومما يؤسف له فعلا ان الجميع قد انخرط في سباق محموم من الاسماء المعروفه وبالاخص من الفنانيين "مع العلم انني احب الفنانه احلام واقدرها كثيرا ، ولها العذر في ذلك ، فهي شخصية اجتماعيه ، ولها جمهور ومتابعين ، لكن المشكله فيمن ليس بالاساس معروفا ويبدأ في فرض نفسه على الناس".

يوجعني قلبي وانا اشاهد التميلح اللي ماله سنع ابدآ والادهى ان المجال قد اصبح مفتوحا لكل من هب ودب ، فلا رقيب ولا حسيب مما يجعلنا نصاب بحالة من الغرق بالمشاهد التي لاتسمن بل "تذبحك جوعا" وهلعا على من عملها او قام بااضافتها ، ومما يحيرك ان الجميع اصبحوا يتنافسون في اختلاق المواقف من اجل الحصول على دور البطوله في اي مشهد ، واي مشهد ياللهول ، فاغلب المشاهد فيها من قلة الحياء والادب مالايجوز تخطيه او تجاوزه ، بل تصيبك حالة من التساؤل الناس انجنت او صابها حالة من السباق المحموم في التفاهات والسخافات بالعربي. "سماجة تايم".

قد يتساءل البعض لماذا اشاهدها ، ويأتي الجواب بانني مرغمة انا لابطله ، فالبريد لابد من متابعته ، ولكنه للاسف يحمل في طياته هذا الكيكرز ومقاطعه. والتي اضطر لمشاهدتها ، ولااخفيكم انه في كثير من الاحيان لااكمل المقطع ، بل يتم حذفه تماما من ذاكرتي وبريدي.

ليقول قائل ان الموضوع برمته مجرد تسليه ، وهنا لايوجد اختلاف في طلب التسليه المتاحه ، لكن التسالي لها حدود ، كما للمسئولية حدود ، فانت مسئول عما تتسلى به ، وبالنتائج ، وليس لك الحق في ان تتمادى لتستهزئ بعقول الاخرين ، وكأنه لاهدف لنا سوى السخرية من انفسنا ومن الاخرين لنتوقف قليلا ، ولنراجع انفسنا .. ماهي الفائدة من كل هذا .. لقد شاهدت استخفافا باناس ، وبثقافات بل ولهجات دولية وهذا ليس الهدف من كل التكنولوجيا التي تتطور كل يوم ، ونحن لازلنا نستخدمها في غير وجهها الصحيح ، كأننا نسير عكس التيار ، لايصيبنا منه سوى الاحجار المتهافته على اطراف المجرى. للحديث بقية .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية