قدّم فنان العرب محمد عبده وجها جديدا لساحة الشعر الغنائي - الشاعر قاسم الخميس إلى دائرة الأضواء في الأوساط الفنية وكتّاب الأغنية وذلك في أول تعاون معه في الأغنية الوطنية (خطوة ملك) التي طرحت في الأسواق أخيرا، وكانت إحدى المفاجآت والروائع التي يقدمها فنان العرب لجمهوره، وتزامنت مع شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزير، ويقول مطلع الأغنية:
ما ملكت الأرض يا أغلى ملك أنـت مالك قبل الأرض قلوبنا
يشهد الله وسط قلبي منزلك والله أنك يا ملك محبوبنا
كلنا منك ومن حولك ولك
من مشارقنا إلين غروبنا
والشمال بصوت عشقه يوصلك ومرحبا جاتك بورد جنوبنا
رافعينك فوق محدٍ يوصلك وأنت رافعنا على من صوبنا
وقال الشاعر قاسم الخميس لـ ''الاقتصادية'' إن التعاون مع محمد عبده هو في حد ذاته نقلة نوعية ومهمة في مسيرته ومشواره في مجال كتابة الأغنية، كون أي شاعر يتطلع لمثل هذا التعاون الذي سيقدمه إلى جمهوره بصورة أفضل، مشيرا إلى أن اغنية (خطوة ملك) ستبقى من أهم أعماله التي قدمها أو سيقدمها كونها تتحدث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي له مكانة عظيمة في قلب كل مواطن، في حين أن الملحن خالد العليان أضفى عليها لمسات رائعة لحنيا، وجاء صوت محمد عبده ليسمو بها كعادته.
وحول تفاصيل التعاون بينهما قال الخميس، كان النص لدى الملحن المعروف خالد العليان والذي بدوره عرضه على محمد عبده الذي لم يتوان في قبول النص وتركيب صوته على الأغنية خلال بضعة أيام. وأكد أن ردود الفعل كانت كبيرة من الجمهور، وكان للأغنية أصداء واسعة في الأوساط الفنية.
وأشار الخميس إلى أن علاقته بالمحلن القدير خالد العليان بدأت منذ فترة طويلة، وهو أقرب الملحنين لنفسه كونه يعرف إمكاناته الشعرية جيدا ويثق بقدراته، حتى أنه لم يتردد في عرض الكلمات على محمد عبده الذي أعجب بالنص وقام بتأديته. وأشار إلى أن التعاون مع خالد العليان ملحن أوبريت الجنادرية هذا العام، ومع الفنان الكبير محمد عبده هو أمنية ومطلب أي شاعر سعودي وخليجي.
وأضاف أن أغنية (خطوة ملك) ستحمله مسؤولية كبيرة لمواصلة التميز والحضور المستمر في الساحة الغنائية، موضحا أنه بدأ من النصر وكتب الكثير من النصوص ولكنه لم يستطيع التواصل مع أبرز الفنانين حتى أنه وجد أن الوصول إلى عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد محفوف بكثير من المصاعب ويريدون برستيج معين للتواصل معهم على الرغم من أنهما مغنيان ''درجة ثانية''، بينما الوصول إلى فنان العرب والأول في الساحة كان من أقصر الطرق كونه يعي قيمة الكلمة والنص الحقيقي.
وأشار إلى أن لديه أكثر من نص لدى بعض الملحنين يتمنى أن ترى النور قريبا، وفي مقدمتها كلمات (عشق الرياض) وهي موجودة لدى الفنان أصيل أبوبكر، ويقول مطلعها:
يالرياض العشق فيني انطبع لك من سنين في عروق الدم يجري مع شراييني غلاك
رسمتي في حياتي بين قلـب وبين عين وأسمعي روحي تنادي ماتبي ديرة سواك.
وحول بعده عن وسائل الإعلام رغم أنه شاعر مبدع: في الواقع الإعلام هو الذي بعيد عني وكان لي حضور في برنامج (نبضك) في إذاعة ufm يقدمه المذيع بندر الحمودي الذي وجدت منه الدعم.

