الحكاية يا سلمان

شاء الله - سبحانه وتعالى - أن يكون سلمان القريني مسؤولا عن المنتخب بعد مرحلة تُعد الأسوأ من حيث الهدر المالي والضعف الفني، ورغم الفترة القصيرة التي تفصل بين المشاركة الأسوأ في ''خليجي 21'' والتصفيات الآسيوية، إلا أن عملا جبارا قام به سلمان ورفقاؤه انتشل المنتخب من حال إلى حال، هذه هي الحكاية، فماذا بعد؟
تضييق خناق .. وخطاب .. وبيان. هذه هي مكافأة من عمل بكل إخلاص وتفان، لا بأس ولا جديد فالكفاءات للأسف تُبعد وتُنفر. القريني يعمل منذ سنوات في اللجنة الأولمبية وخلال هذه الفترة عمل مع الفئات السنية في منتخباتنا الوطنية ونادي النصر، ولأن كل ما سبق وحتى هذه اللحظة الجهة التي يعمل فيها سلمان تحت مظلة واحدة، فماذا تغير .. النظام أم الرجال؟
إن كان النظام يفرض ذلك فهو أمر مقبول، لكن هل كانت الطريقة مناسبة، وهل فقد المسؤول في اللجنة الأولمبية سبل الاتصال؟ علماً يا سادة أن أمتاراً فقط تفصل بين مكتب المسؤول ومكان سلمان، ولم أقل مكتبا لأني أشك أن يكون له مكتب خاص! ألم يكن من المناسب أن يتصل بالأخ سلمان ويوضح له تنظيمات العمل الجديد أم أن الأمر أبعد من ذلك؟ والقضية ما بين نجاح وفشل. أبو حمد اختار الطريق الأصلح بالنسبة له ولم يتخذ الإعلام وسيلة لمثل هذه الأمور، فالذي صعَد وبرر عبر الإعلام - مع الأسف - هو الجهة الأقوى وصاحبة السلطة، ما بالنا أصبحنا نستخدم النفوذ سوطاً على المواطن؟ هل هذا ما تعلمناه من قادتنا؟ القريني المستقيل أو المدفوع إليها يعرف تاريخه كل رياضي، فمنذ كان لاعباً حتى إدارته للمنتخب الأول، وهو صاحب السيرة العطرة، لذا لن يخسر فكل المؤسسات الرياضية تود أن تستقطب مثل أبو حمد، إن كان نادي النصر أو جهات أخرى، ويكفيه ثقة واحترام جل من عمل في هذا الوسط، أقول لأبو حمد لا تكترث فقد حصلت على أكبر مكافأة وهي خدمة وطن وثقة أبنائه، وسنظل جميعاً مدينين لهذا الوطن المعطاء مهما شوه البعض بعضاً من قيمه.

هطرشة
- هل خرج اتحاد الكرة من مبنى اللجنة الأولمبية بمحض إرادته؟
- استقلال اتحاد الكرة من مصلحته ومصلحة الكرة السعودية.
- شكراً للوليد بن طلال لرعايته الكابتن فهد الحمدان، وأجر وعافية لزميلنا الخلوق سليمان الجمهور.
- لا أعرف من قرر منح أحمد الفريدي شارة القيادة. إن كان كما يقال اللاعبون، فأين دور الإدارة؟
- نواف العابد يملك إمكانات أكبر مما قدمه حتى الآن.
- المقدوني جوكيكا فاز بعقد مغر مع التعاون، ثم شرط جزائي أتبعه عقد جديد مع أصدقاء الأمس وأحباب اليوم نجران!
- لا أعرف ماذا يريد فهد الشمري من الهلال، وماذا يريد الهلال منه.
- كل الأمور مهيأة للاعبي الأهلي ولم يتبق إلا الثقة وثقافة الفوز.
- علماً وواقعاً العمل الجماعي أفضل من الفردي، لكن نادي الاتحاد قلب كل النظريات.
- تيجالي وناصر الشمراني أحدهما كان الأكثر وجوداً داخل الملعب، والآخر خارجه.
خاتمة: أرزاق البشر بيد الله وحده.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي