الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

فرق بين أن تسكن سفينه الوطن وتهم بإصلاح الثقوب، وتبدأ في الثقب الذي يوجد في جدار السفينة المحاذي لك، حتى لا يلومك من حولك حين تهم بالنصيحة، وفرق بين أن تقف على طرف السفينة، منتظرا أن تصل الموجه فتركبها، ثم تغرق السفينة فتكون من أسياد ركام السفينة، ولكن ويحه دوار البحر دائم يصيب الذهن بخلل في تقدير واقع البحر.

لا يوجد مجتمع كامل، فأفلاطون تخيلاته عن المدينةالفاضلة، أضحت قصه تُروى، لا واقع يصدق، ولا توجد سفينه يصلحها قراصنة من الخارج، إلا إذا أرادوا سرقتها وجرها على شواطئ الصومال، من ثم سرقة نفطها وإختطاف طاقمها كرهائن.

هناك أحيانا خلل في مسار السفينة، يدفعنا للحديث مع الطاقم وتوجيههم للمسار الصحيح، ويجب أيضاً أن لا نكتفي بالسكنى على طرفي المركب، إما كإخوان يتصيدون ويدسون السم في العسل، أو كليبروجاميه ينتفضون دفاعا عن الطاقم أيما كان وضع السفينة.

حين أتت تلك الرياح الملغومة شمالا والمتسمه بقبل الأنوف جنوبا، والملتبسه شرقا سميت إستباقا ربيعا عربيا، ولم يفلح أحسن منتقديها حين ذموها أكثر من تغيير الفصل مناخيا، وبعدما حملت لنا تلك الرياح العبقه تلتها ريح أسماك نافقه، حملتها نفس الموجه، أدركنا بعد أن زال عبق الأنفاس الأولى للربيع ، أن الموجه تهدم ولكن لا تبني بديلا.

وأدركنا أن الصياح إبتداء للمطالبة بحقوق عاملي السفينة المتعرضين للإجحاف، هو ليس بالضرورة حق كله، فبالإضافة إلى خلط الحقوق بين المظلومين والمجرمين، تبين أن المطالبة بالحقوق ليس أمرا نزيها بالمطلق، فقد يكون الهدف الحقيقي دعوة الرفاق لتوسيع شقوق السفينة، لضمان غرقها متى ما وصلت الموجة، مهما كان الصواب موجودا في أغلب توجهات السفينة.

وبالنتيجة فليس كل من دافع عن حق يبغي الحقيقة، وأصبح ربط القول بقائله ضرورة، فشخص يحكي عن ثقوب السفينة وخلل مسارها، بسجل ناصع كما علمائنا الأوائل، ليس لعمري كمن يعيب الثقوب ليعظمها، ويجعلها مدعاة للغرق متى وصلت الموجة لا قدر الله، ولا شك أن السفينة برجالها ستعبر، بل ستهدم جبل المقطم إن إعترض طريقها.

ختاما، صديقك من صادق على قوله بفعله، لا من تقلب قوله حسب ما ترشد الموجه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
قراصنة المقطم !!