كلمتان كبيرتان كانت جماهير العميد ترددهما كأهزوجة وواقع فيجدوا صداهما مباشرة من ملعب، كيف؟ ومتى؟ حين كان الاتحاد قوة داخل الملعب وفي مدرجه وخارجه، داخل الملعب بنجوم موفرة لهم كل الإمكانات ويقابلون ذلك بالتركيز وعدم القبول إلا بالبطولات محليا وقاريا, أما خارج الملعب فتوجد إدارة تلبي احتياجات الفريق من جهاز فني يتناسب مع سمعة الاتحاد وطموحاته ثم في سعي دائم لدعم الفريق بالعناصر الأجنبية المميزة، إضافة لمنافسة قوية مع الفرق الأخرى لكسب اللاعبين المحليين، فهل اتحاد اليوم قوة؟ وهل لاعبوه ملتزمون منضبطو ؟ وهل حققوا شيئا مما تتمناه جماهيرهم؟ ولماذا كل هذا؟ هل هو رد على إدارة يقال إنها لم تلتزم بتسديد مستحقاتهم، أم سطوة لاعبين هم من يحدد جهازهم الفني بل وإدارتهم! أيا كانت الإجابة فالعميد لم يعد في أفضل حالاته لا على مستوى انتظام اللاعبين ولا على مستوى إدارة غير قادرة على السيطرة عليهم فهي لا تملك العصا والجزرة ومن لا يملك هاتين الأداتين صعب أن ينجح مع فريق مدجج بالنجوم, وللتأكيد ها هي مشكلات الاتحاد المالية تتجاوز الحدود فأصبحت الشركات والشخصيات الاعتبارية إقليميا تدعي التكفل بمصروفات معسكره، والخوف أن تكون الخطوة القادمة دولية! الواقع أو هكذا أراه، أنه لم يبق من عميد سابق إلا جماهير حاضرة في مدرج، داعمة بلا كلل أو ملل على أمل لعل وعسى, أي أن صالح القرني ورفقائه أصدق تعبيرا عن عنوان في أعلى الصفحة, أما المنافحون فقد أصروا أن يكون الاتحاد بلا قوة. والأمر الغريب المتناقض وأنا أكتب هذا المقال وأعني به مسيري العميد أتمنى أن لا يقرأها أحد الاتحاديين النافذين ويتخذون موقفا متصلبا من شخصي لكن هذا بالتأكيد لن يشبع رغبة عاشقين لا يقبلون إلا بصعود منصات باتوا قريبين من نسيان طريقها.

هطرشة

- يقول أحمد مسعود أحد أهم رؤساء الاتحاد السابقين عبر الشرق الأوسط، إن رعاية الشباب مسؤولة عن تضخم الديون على الاتحاد. وجهة نظر معقولة جدا.

- هل فعلا فقدت لجان الاتحاد هيبتها؟ وهل أصبح لدينا موالاة ومعارضة؟ سؤالان طرحهما المميز محمد الشيخ في ديوانية لاين سبورت ولا أعرف إجابتهما أو هكذا أدعي.

- في آسيا مجموعة الهلال الأصعب والاتفاق الأسهل، فهل يعبر الهلال ويستثمر الاتفاق؟.

- أعجبني كثيرا ظهور فهد السليم مدير المركز الإعلامي في الفتح في برنامج ''إرسال''، هدوء معلومة، احترام لذائقة المشاهد. كم نحن بحاجة لفهد وأمثاله.

- حين تقرأ لعبد الواحد المشيقح تتعرف بصدق على واقع التعاون.

- مبروك لمحافظة الخرج صعود الكوكب وتهنئة خاصة لرئيسه العزيز دباس الدوسري، وأتذكر وأبارك لأشهر أبنائه شايع النفيسة.

- لغة المال هي الأقوى في انتقالات اللاعبين، ثم تأتي الرغبة والميول.

- رياضي وقور يدعم بسخاء ويخطط بدهاء، لا يجب أن يُزج باسمه من أي طرف.

ـ خاتمة : نصيحة لكل الأندية ''أرسل حكيما ولا توصه''