عادل وعادل
شاب يافع يملك الرغبة والطموح، ذاك هو عادل الزهراني الذي بدأ بالقناة الإخبارية وقدم نجاحات تنبئ بمذيع متميز يتقد حماسا متسلحا بالقدرة والموهبة، لفت الانتباه بالذات للمعنيين بالإعلام فرأى المستثمر الحصيف محيي الدين صالح كامل والمختص الإعلامي وليد الفراج استقطابه إيمانا منهم بقدراته، ولأن الشاب الطموح يعي أن الطريق صعب، شد رحاله إلى جدة للقناة الناقلة آنذاك art مقدما مع زملائه البرنامج اليومي الأشهر ''الجولة''، وأدار عددا من الاستوديوهات المصاحبة لمباريات محلية وعربية ودولية، وبعد بيع الحقوق وخروج art من السوق، عاد أكثر نضجاً لقناة الوطن وأصبح أحد أركان النجاح، تقلد مسؤولية إدارة المذيعين خلف الشاشة ومقدماً معهم أمامها فزادته خبرة وإبداعا، وقوفه على نفس المسافة مع كل أطراف اللعبة جعله يكسب ثقة المتلقي الموضوعي، ولأن الصواب والخطأ هو الطبيعي لكل عمل كبر أو صغر فما بالكم بمن ظهر أكثر من ألف ساعة على الهواء يحاور ويناقش ويتفق ويختلف، وأكرر على الهواء مباشرة، وليس ممسكاً قلماً يضيف ويشطب ويعدل، ما أود الوصول إليه، ألف ساعة، ويلوم البعض على خطأ أو اثنين، هي لا شك ضريبة عمل تكلل بالنجاح لمذيع قدم نفسه بفضل موهبة لا بسبب علاقات أو مجاملة لجهة ما، أما عادل الآخر الذي ورد اسمه في عنوان المقالة فهو المحامي عادل جمجوم نائب رئيس الاتحاد الذي بدأ الموسم بعمل مكثف وظهور مقنع وأدب جم، لكن بعد نتائج غير مرضية بدأ يختلف مع إعلام يوافقه الميول ثم قناة وصحيفة فمقاطعة وشكاوى، ولأني أثق أن الأمر عابر في شخصية المحامي المهذب عادل فآمل أن يكون ما سبق سحابة صيف ويفتح مع الجميع صفحة جديدة.
هطرشة
- أوزيا والعنزي أبرز اللاعبين في النهائي، فيما يصر الشلهوب على نجومية امتدت لأن يكون الأكثر تأثيراً في تاريخ الهلال.
- إيقاع المباراة كان أعلى من صاحب المشاركات المتقطعة عبده عطيف.
- الزوري وياسر الشهراني أفضل الخيارات لأطراف الهلال الدفاعية.
- تفوق الهلال بحيوية الشباب، الفرج في العمق وسالم والعابد على الأطراف.
- حسين عبد الغني ابن الـ 36 عاما يلعب 120 دقيقة، كفاءة فنية وخبرة في توزيع الجهد.
- إصابة الزوري حرمت الهلال من الكوري يو!
- أخطأ زلاتكو في وضع ثلاث أوراق رابحة بجواره فلم يضع في الحسبان ظروف المباراة.
- ماذا لو احتسب حكم سعودي ركلة جزاء في الدقيقة 117 في مباراة نهائية؟
- جعفر الصليح كان أحد نجوم النهائي لرؤيته الفنية المميزة.
- مبروك للأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي عمل وتحمل ضغوطا كبيرة في أوقات صعبة، وحظ أوفر للأمير فيصل بن تركي الذي أعاد النصر للواجهة.
خاتمة: لصديق إعلامي رفض ذكر اسمه ''نحن شركاء في النجاح، بل نحن الأحق بصعود المنصات، أما الإخفاق فلن تجدوا منا إلا العين الحمراء''.