الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

أكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، أن عدد كراسي البحث في الجامعات السعودية يصل إلى 244 كرسيا، تتضمن 200 كرسي بحث في مختلف الجامعات، أما عددها في خارج السعودية فيصل إلى 44 كرسيا.

جاء ذلك خلال افتتاحه صباح أمس، الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج، الذي ينظمه كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية، ويستمر ثلاثة أيام في قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات في مقر الوزارة.

وأضاف العنقري أن السعودية منذ ما يقرب من 36 عاما أنشأت كراسي بحثية في الخارج في عدد من الجامعات العريقة في العالم، ووصل مجموعها إلى 44 كرسياً، حيث إن أول كرسي علمي تم إنشاؤه على مستوى الجامعات السعودية كان في عام 1994م، من خلال قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، موضحا أن السعودية دعمت تأسيس كراسي ومراكز البحث العلمي في عدد من الجامعات العريقة في الخارج، إيمانا بأهمية التواصل العلمي مع محاضن العلم خارج البلاد، وتعزيزا للاتصال العلمي والثقافي مع الدول الصديقة، إضافة إلى إيجاد مجالات للتعرف على جوانب الحضارة العربية والإسلامية وتاريخها.

وبيّن أن تجربة الكراسي السعودية في الخارج خطوة مشجعة نحو تأسيس كراسي بحثية في الداخل وفق نظرة علمية متقنة، عملت من خلالها الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي، على دعم الجامعات أكاديميا وتعزيز إمكاناتها البشرية والتقنية والبحثية، مشيرا إلى أن برنامج كراسي البحث العلمي حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث موّل أربعة كراسي بحثية، كما حظي بدعم خاص من المسؤولين ورجال الأعمال.

وقال الدكتور العنقري: ''على الرغم من أن التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات السعودية ونظيراتها الخارجية، لا يزال محدودا، إلا أنني على قناعة تامة بأن المشاركين في هذا الملتقى سيقدمون نماذج عديدة لمجالات هذا التبادل، وسيناقشون الآليات التي تتبع في الخارج، مما يتيح فرصا جديدة تساعد على تفعيل نظام الطالب الزائر في الجامعات السعودية''.

واعتبر الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود، أن اتجاه السعودية إلى تأسيس كراسي بحثية ومراكز علمية في الخارج، تجسيدا لانفتاح مبكر على دول العالم ذي الطابع العلمي، وتأكيدا لرؤية استراتيجية بعيدة المدى لدى ممولي تلك الكراسي والمركز العلمية، إذ إن من أهدافها بيان الصورة المعتدلة للدين الإسلامي، والمنهج الوسطي الذي يضبط أحكامه، والرغبة في الاستفادة من مخرجات تلك الكراسي والبرامج والاستنارة بتجاربها العلمية والعملية، وصولا إلى تبادل معرفي يمثل الغاية الأسمى من وراء ذلك الغرس.

وقال الدكتور عبد الله السبيعي المشرف على كرسي الأمير سلمان: ''يشاركنا اليوم في الحضور مشرفو 15 كرسيا ومركزا علميا خارجيا من الكراسي التي تحظى بدعم السعودية، وهذا العدد لا يمثل جميع البرامج والكراسي المدعومة، ولكنه يمثل الأبرز والأهم منها، إذ إن المشاركين يمثلون كراسي ومراكز علمية متميزة من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا الاتحادية، إيطاليا، مصر، ولبنان، إضافة إلى مشاركة عدد من الكراسي السعودية المتميزة في الداخل''.

فيما أكد الدكتور شيرمان جاكسون من كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة، أهمية مثل هذه اللقاءات، وما تحققه الكراسي العلمية من فائدة في إلقاء الضوء على موضوعات علمية مهمة تخدم المجتمع.

إثر ذلك بدأت فعاليات الجلسة الأولى، التي تناولت تجارب الكراسي والمراكز البحثية، وشارك فيها عدد من مديري الجامعات، والمتخصصين والمهتمين بالكراسي والمراكز العلمية، فيما تعقد صباح اليوم في قاعة التشريفات في جامعة الملك سعود، الجلسة الثانية للملتقى، وستناقش التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، ويختتم الملتقى جلساته مساءً بالجلسة الثالثة، التي ستبحث مجالات التعاون العلمي.

وستتناول الجلسة الثانية في الملتقى موضوع التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وسيشارك فيها رئيس قسم الأمير نايف للدراسات الإسلامية والعربية بجامعة موسكو في روسيا، ومدير مركز الدراسات الدولية بجامعة جنوب جورجيا في الولايات المتحدة، والمشرفون على مركز الملك فهد للدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بجامعة أركانساس في الولايات المتحدة، وكرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ومركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كمبردج في بريطانيا، وكرسي الشيخ عبد الله بن سالم باحمدان لأبحاث الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العلمي للمعرفة بجامعة الملك سعود. كما سيناقش الملتقى في جلسته الثالثة موضوع مجالات التعاون العلمي، ويشارك فيها المشرفون على كرسي الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا بسانت باربرا في الولايات المتحدة، وكرسي الملك فهد لدراسة الشريعة الإسلامية بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي - المسيحي بجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة، والمشرف على برنامج الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد، والمشرف على الكراسي العلمية بجامعة الملك سعود.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
«التعليم العالي»: 244 كرسي بحث داخل السعودية وخارجها