محال طيور الزينة.. من عشوائية جرول إلى سوق منظّمة في الكعكية

محال طيور الزينة.. من عشوائية جرول
 إلى سوق منظّمة في الكعكية

أسهمت المشاريع التنموية التي تشهدها مكة المكرمة في نقل محال طيور وأسماك الزينة - التي كانت تجاور الحرم المكي منذ عقود طويلة - من عشوائية حي جرول إلى سوق منظم في الكعكية.
وخصصت أمانة العاصمة المقدسة لمحال بيع طيور وأسماك وحيوانات الزينة موقعاً في سوق الكعكية، التي تشتهر ببيع الخضراوات والفواكه والأغنام، حيث اكتمل عقد السوق بوجود محال بيع طيور الزينة، التي تبدو بطيورها وحيواناتها كحديقة حيوان صغيرة تجذب الكثير من الهواة وخصوصاً من الأطفال.
وأكد عثمان مالي المتحدث الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة، أن هناك متابعة مستمرة لمحال بيع أسماك وطيور الزينة التي وضعت الأمانة لها موقعاً محدداً بجوار حلقة الكعكية، بعد دراسات مستفيضة لإيجاد الموقع المناسب، موضحاً أن أمانة العاصمة المقدسة أصدرت لائحة اشتراطات لهذه المحال، وذلك بهدف المحافظة على صحة وسلامة المستهلك، ولضمان عرضها وتداولها وفق الطرق الصحية.
وقال مالي بأن "طيور وأسماك الزينة من الهوايات التي انتشرت أخيراً، لذلك فقد قامت الأمانة بوضع لائحة محددة ومدروسة لتنظيمها وبيعها، وفق الطرق الصحية التي تضمن سلامتها وسلام المواطنين".
ويصف فيصل الحربي، الذي يصطحب أطفاله إلى السوق ليشاهدوا الطيور والقطط والأسماك هذه المحال بـ "حديقة حيوانات مصغرة"، واقترح إنشاء أماكن للجلوس وخاصة للعائلات التي تأخذ أطفالها في جولة مسائية في سوق طيور وأسماك الزينة.
ويقول مروان عبدالله وهو من هواة اقتناء الطيور بأنه يأتي بشكل دائم إلى السوق لشراء بعض الطيور، ومتابعة مزادات بيع الطيور، كالبلابل والببغاوات والأسماك الجميلة.
ويقول عدنان محمد بائع الطيور، "زيارة سوق الطيور وأسماك الزينة أصبحت متعة للهواة، وأن هناك وفرة في المحال التجارية، ومواقف السيارات الخارجية، وقال إن أسعار الطيور وخاصة الببغاوات تتفاوت حسب نوع الطير وندرته، مشيراً إلى أن الأمهات والآباء يقتنون الكتاكيت الصغيرة لأطفالهم.

الأكثر قراءة