هل الإبتعاث مشروع تغيير

الأخ سعد نجحت بشد إنتباهي بمقالك الجميل الممتنع بشرطك المسبق والغيرمسبوق على الأجابات على سؤالك ؟Precondition، ولقد حجرت واسعاً وفي ظني أنك خالفت أحد مبادئ البحث العلمي وقوآعد الكتابة وقطعت خط الرجعه على تفاعل القراء والكتاب أُتمنى ترك الباب مفتوح وفلترة ما يصلك خذ ما يخدم موضوعك وتجاهل Ignoring ما لا تريد أرغمتنى أزج بنفسي وسأقصر ردي بالنقد اعلأه وأحصر مناقشتي او إجابتي على جزء بسيط من شقين كمحاولة مني للإجابه على السؤال الكبير عنوان المقال وأقول : بالتحليل الموضوعي اننى أجزم وأؤمن بأن التغيير نزعة فطريه بالأنسان وهوما تؤكده أقوال الله ورسوله في مواطن كثيره اقتبس وأسوق على سبيل الدليل والتأكيد على قول الله ورسوله ومن أحسن من الله قيلاً ومن الصديق الأمين عليه الصلآة والسلآم الى يوم الدين قال تعالى (فطرة الله التي فطرالناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) الروم 3. وحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه وفي حديث آخر أو يمجسآنه وماتحول الناس من الألحاد الى الدين ومن دين الى دين الإمشاريع تغيير يؤكده أيضاً حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ألآ إن بني آدم خلقوا طبقات فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا". هذا الشق الأول والأهم.

اما الشق الثاني بما أن سؤالك المهم الكبير يتمحور حول الأبتعاث وهل هو مشروع للتغيير؟ واقول عندما بدأت اعداد الخريجين من الثانويه العامه بالمملكه تفوق طاقة استيعاب الجامعات السبع ومثلها عدد الكليات المستقلّه بحوالي خمسة أضعاف وكثر التذمر بالمجتمع والكتاب تقذف بالمطبوعات وتصور معانات الجميع وبعدما بدت تطفو على السطح بعض الإفرازات والسلبيات نقِلتْ الصوره بأمانه لخادم الحرمين الذي لم يتردد لحظة بإتخاذ قراراً من شقين أيضا بطرح مشروعه الضخم للأبتعاث الى جميع دول العالم بالقارات الخمس. والغير مسبوق كما ونوعا وتنوعا وجغرافيا وبالتزآمن فتح المزيد من عشرات الجامعات حتى اصبح عددها بوقت قيااسي بكل مناطق المملكه الأداريه الـ 13 بمتوسط 3 جامعات وهو رد كافٍ على إدعاءت وإشاعات المغرضين بأنه بطلب أمريكي ؟ وبالنسبة للجامعات الأمريكيه فقد حظيت بنصيب الأسد والشريحة الأكبر من المبتعثين بأمريكا ويعتبر جيش المبتعثين بمثابة هدية وكنز ورافد مهم للجامعات الأمريكيه لتأثرها وإنكشافها بشكل بالغ يهدد معظمها بالأفلاس كنتيجة للأنهيارالأقتصادي والكساد وإفلاس الآلاف من الشركات والبنوك والمصانع العملاقة.

اختم بأن الأبتعاث سعوديا : مشروع تغيير فبحكمة وبعد نظر ملك صالح ادرك بثاقب بصره وبصيرته ان بقاء ابناؤه بدون تعليم جامعي وعالي وبدون عمل ومصانع الثانويه تضخ الآلاف سنويا يشكلون هاجس امني وخطر على انفسهم والمجتمع والدوله معا فسارع حفظه الله بحزمة من البرامج التنموية المتوازنة كالمدن الإقتصادية وإنشاء الجامعات الجديدة بالمناطق والإبتعاث الخارجي والداخلي بالجامعات الأهلية وبرامج حافز ورفع الحد الأدنى وسقف الرواتب كل هذه عوامل مؤثرة وتغير البدائل والخيارات للأفضل.. الخ. والبعثات بالنسبة لأمريكا دعم اقتصادي لجامعاتهم وتغيير لنمط سلوكهم وفكرهم ونمط تفكيرهم لئلا يتحولون اعداء افتراضيين لها.. الخ.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي