مصدر مسؤول وآخر موثوق
في فترة سابقه كان كثير من الإعلاميين الرياضيين والجماهير ينتقدون الخبر الذي يتصدره مصدر مسؤول، وأجد لهم العذر بل وأشاركهم هذا الاستياء، لكن الوضع انقلب رأسا على عقب فقد أصبح عدد من الإعلاميين ممًن يظهر أو يكتب يؤكد أن معلوماته موثقة ومن مصدر قريب من داخل الدائرة المغلقة لأصحاب القرار. لاحظوا القوة والثقة، لم يقل من مجلس الإدارة أو من صديق مقرب، بل من الدائرة المغلقة. يا راجل تواضع قليلا واعترف أنك على علاقة لا بأس بها بواحد يعرف مشجع يحضر للنادي، المشجع يعرف ''أخو'' اللاعب، اللاعب مقرب من عضو مجلس إدارة، العضو قريب من الرئيس، والرئيس يبغى داعم، والداعم عنده ممثل، والممثل يشترط تسديد ركلات الجزاء بالثوب والشماغ، ثم سلسلة طويلة. والمحصلة أن المصدر مضروب والخبر مفبرك ومن خيال مصدر يدعي أنه قريب وهو أبعد من استقرار تنشده منظومة رياضية لها أكثر من رئيس.
يا أحبة ليس كل من يزود بالخبر هو قريب وليس كل قريب محبا وليس كل محب فاهما، وقد يكون بعض من يفهم يهوى الاصطياد في الماء العكر لمصلحة خاصة أو لعيون طرف آخر، لذا آمل من كل زميل إعلامي أن يتأكد قبل القول أو النشر، ويتأكد أيضا من هدف المصدر الذي يؤكد أنه موثوق، وأنا أقول إنه في الغالب ليس أهلا للثقة لأنه لو افترضنا أن الخبر المسرب صحيح فسيكون لأهداف خاصة، وطبيعي ألا يقبل الإعلامي المهني أن يكون مطية لصاحب خبر يهدف لأمر ما، لذا كما كنا ننتقد المصدر المسؤول رغم أنه يُعرف جهته، وأنه يعبر عن الرأي الرسمي، إلا أن المطالبة لا تتوقف عن الإعلان عن صاحب البيان بالاسم، إذن من حق المتلقي أن ننقل له الحقيقة كاملة بغض النظر هي لمصلحة من، لكيلا نكون الأداة أو الكرة التي يدحرجها طرف للإطاحة بطرف آخر.
هطرشة
- تحدثوا عن أكثر من نجم في قمة الشرائع وفي رأيي أكثر من يستحقها وليد باخشوين.
- هدف الاتحاد لم يكن خطأ من دفاع الأهلي بل براعة من الصبياني ونايف هزازي.
ـ أعجبني وصف الأمير عبد الرحمن بن مساعد لكلمة جريء في إعلامنا الرياضي في لقائه مع الزميل وليد الفراج.
-هل كانيدا هو المشكلة أم جزء منها؟.
-إبراهيم غالب يستطيع اللعب أساسيا في كل فرق الدوري.
- هناك لاعبون يستحقون نجومية الدور الأول، لكن فتحي الجبال هو قمر زين.
-للتصحيح تسعة فرق وليست ثمانية كان لها مشاركات خارجية هذا الموسم.
- دوري الدرجة الأولى ''ركاء'' والدرجة الثانية منتظم دون مؤجلات، المصيبيح ولجنته هم من جدولوا المسابقتين.
-لجنة المسابقات ليست من تحدد أيام الـ ''فيفا'' أو تفرض المشاركات العربية والخليجية.
- ليونيل ميسي وسيرجيو أقويرو وغيرهما، لعبوا الأربعاء في الرياض، ثم لعبوا السبت في إنجلترا وإسبانيا، السؤال الصعب: هل تقبل أنديتنا وإعلامنا بذلك؟.
خاتمة
ادعاء الشجاعة في السلم جبن!