الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.64
(1.73%) 67.10
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
مطار حيادي للناقلات

لم تفاجأ صناعة النقل الجوي بإعلان استقالة المهندس سامر المجالي الرئيس التنفيذي لخطوط طيران الخليج من منصبه، وهو الذي دعي لها قبل أكثر من ثلاث سنوات بهدف واحد هو وقف نزف خسائر هذه الناقلة العريقة. أتت الظروف السياسية لمملكة البحرين والكساد الاقتصادي العالمي ليشكلا رياحا معاكسة لخطط المهندس سامر المجالي في إعادة ''طيران الخليج'' لنموذج عملها الأصلي كناقلة دولية تتخذ من مطار البحرين المرن محورا لربط وجهات دولية متباعدة. كما أثرت الناقلات الخليجية الناجحة أو المدعومة حكوميا (طيران الإمارات، الاتحاد، القطرية) سلبا على ''طيران الخليج''، حيث تتجه حركة المسافرين العابرين نحو مطارات دبي وأبو ظبي والدوحة. العلاقة بين رئيس مجلس الإدارة وفريقه من الأعضاء مع الرئيس التنفيذي، هي الدفة الحقيقية التي توجه كيانات الأعمال الكبرى نحو وجهة النجاح أو وجهة الفشل. فـ ''طيران الخليج'' كانت منذ اليوم الأول لتولي المجالي دفتها بحاجة لاستراتيجية يتم تفعيلها فورا لتتلاءم مع المتغيرات التي يصعب الانتظار أو التنبؤ بتغيرها، كون نموذج عمل الناقلة من فئة سريع النزف المالي بسبب أسطول الطائرات الكبيرة والمسارات البعيدة الخاسرة. قرار سامر المجالي بإيقاف طائرات إيرباص 340 كان صائبا، لتراجع الفاعلية الاقتصادية لها أمام طائرات أكثر ربحية تشغيلية مثل بوينج 777، وكثير من الناقلات العالمية أوقفت بالفعل هذه الطائرة ووجدت صعوبة حتى في بيعها أو تأجيرها للغير. في الوقت الذي تتراجع فيه ''طيران الخليج'' يتقدم مطارها في الكفاءة واستقطاب مزيد من حركة الإقليم، ولذلك فهو مرشح لأن يكون أول مطار في المنطقة يتميز بالحيادية أمام الناقلات في حالة خصخصة ''طيران الخليج'' بالكامل - وهو الخيار الأمثل في رأيي. الاستراتيجية الأمثل لإنقاذ ''طيران الخليج'' أن تعود خطوات للوراء وتعيد تكوين جهازها ونموذجها، كما هي عليه الناقلات ذات الكفاءة العالية وذلك يتضمن التخلص من ملكية طائرات البدن العريض والعمل بأسطول موحد من طائرات بوينج 737 أو إيرباص 320. أما المسارات الطويلة فيمكن لها الحصول على عوائد منها وفي الوقت نفسه التحوط من خسائرها بالمتاجرة مع ناقلات أخرى في حقوق استخدامها. النموذج الهجين الذي يستخدم أسطولا موحدا مع توفير خدمة فاخرة لدرجة الأعمال، سيمكن ''طيران الخليج'' من الوفاء بالحركة الجوية من البحرين وإليها، والظفر بجزء معتبر من الأسواق الإقليمية والدولية ذات العائد الكبير التي في متناول مدى تلك الطائرات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية