مغردّون يتبادلون النصح حول أساليب النجاح في المجال التجاري

مغردّون يتبادلون النصح حول أساليب النجاح في المجال التجاري

حولت تغريدات كثيرة نشرت تحت وسم (نصائح تجارية) تويتر إلى ما يشبه قاعة تدريب في إحدى الجامعات المعنية بالاقتصاد وأسواق المال، وتناول مغردون نصائح بسيطة ومفيدة في آن واحد حول أفضل الأساليب لخوض غمار التجارة والطرق المفضية إلى النجاح.
وقال @slman_yosfi : في التجارة خصوصا لا يمكن أن تبدأ التجربة دون أن تستمع كثيرا لمن سبقوك، ليس منطقيا أن تقذف كل ما جمعته من أموال في المجهول، الخطوة الأولى إذاً هي الاستماع للآخرين من أصحاب التجارب. وأضاف: يجب أن يدخل المستجد في عالم التجارة إلى مجال يعتقد أنه قادر فيه على تقديم شيء جديد ومختلف في ظل التنوع الاستهلاكي الكبير، أصحاب الهوايات يمكن أن يحولوا هواياتهم إلى أنشطة تدر عليهم المال.
وتوسع المغردون في سرد تجاربهم الخاصة وخلط بعضهم الهزل بالجد ولكن الوسم حافظ على مكانه كأحد أنشط الوسوم على تويتر خلال الأسبوع الماضي.
وكتب مغرد: المشاريع التجارية تحتاج إلى وقت طويل في التحليل ووقت أقل في التنفيذ، الخلاصة عادة ما تكون في أدق التفاصيل فلا تفرط فيها مطلقا.
وصادق @diaryphlosopher على هذا قائلا : من أسس التسويق الحديثة دراسة عقلية المستهلك فهي تأتي في المقام الأول لبداية أي مشروع، ويمكن هذا عبر سؤال المستهلكين بأنماطهم المختلفة، أو أن يضع التاجر نفسه في مكان أي مستهلك عادي ويرى بضاعته من جميع الزوايا كالجودة والسعر ومدى الحاجة إليها.
وأوصى مغردون كثر بدراسة حاجات السوق لكونها مطلبا أساسيا لنجاح أي مشروع من فشله. وأضاف أحدهم: لا تتوقع عوائد سهلة وسريعة في وقت قصير لا بد من التأني والإلمام الجيد بالمصروفات والمدخولات.
وقالت @Amnah_Yaqub: دائماً احصر الموجود واكتشف المفقود.. إذا كنت تريد تجارة جديدة بعيدة تماما عن التجارات الأخرى، وفي مثل هذه الحالات فإنك غالبا ستربح.
وكتبت @mahaAsa : الابتعاد عن التقليد خطوة إلى النجاح لكن التقليد قد يكون مفيدا في بعض الأحيان، ليس مقبولا أن يحاول شخص ما إعادة اختراع العجلة، فلا بأس باستنساخ الأفكار التي تؤدي لتوفير الوقت والجهد والمال. وكتب آخر : في التجارة يجب أن تحذف من قاموسك كلمة الخوف وتضيف له المغامرة.
وقال @alajlan_a1 في مشاركته : الأمانة ثم الأمانة في تجارتك لا تقبل بدخول أي مبلغ حرام قرضا كان أو تدليسا أو غشا فهو يمحق البركة، ستجده خسارة عليك عاجلا أو آجلا. وعليك بالمشاركة إن كان رأس المال المطلوب للتجارة كبيرا فهو يخفف وطأة الخسارة في حال حصولها لا قدر الله.
وكتب @fegaaal: يمكن الاستفادة من تحول العالم إلى قرية صغيرة عبر استيراد البضائع من المواقع الأجنبية مثل ebay وأمازون وغيرها التي تبيع بعض السلع أحيانا بنصف سعرها في السعودية، وهذا المجال من التجارة يصلح خصوصا للأفراد الذي يتكسبون من منازلهم عبر الإنترنت وهو شائع ومربح. وفي السياق ذاته طرح مغردون أفكارا كثيرة حول مشاريع صغيرة يمكن البدء بها.
وغردت ‏@ShopaholicN بعدة تغريدات حول هذا الموضوع فكتبت : يجب أن تعرف مكان قوتك والعمل بنفسك بدلا من أن تغش نفسك براتب شهري تدفعه لك العمالة الوافدة تحت مظلة التستر، وأضافت : من الغريب أن يضحي المواطن بربح كبير في سبيل الربح السهل لا يكلفه سوى الإشراف على أعماله بنفسه، فما الذي يمنع من يقضي ثماني ساعات في وظيفته يوميا من قضاء نصفها في محله التجاري؟ واختتمت : سد أذنك عن المثبطين ولكن لا تبالغ في التفائل.
وقال @bo_abdulaziz1 : لا تفرط في سمعتك ولا تعتقد أن غش الناس وخداعهم في السلع شطارة فالسمعة إذا ذهبت لا يمكن إرجاعها، ودافع عن حقوق المستهلك كما تدافع عن حقوقك وهذا سيخلق حالة ارتباط بينه وبين تجارتك.
وكتبت @queenbahsasi :لا تجعل ما يقوله الغير يؤثر في تجارتك، وإلا فإنك ستقوم بتغيير رأيك في كل لحظة وتخسر الكثير من المال والجهد والوقت.
وكتب @aburakan987 : من واقع التجربة فإن أي تجارة تستهدف النساء فهي رابحة والدليل الفرق الشاسع بين تجارة الملابس الرجالية والنسائية من ناحية الإقبال والأسعار.
وقال @aka514 : لا تجعل البيض في سلة واحدة ولا تضخ جميع أموالك في تجارة واحدة معينة، بل اجعل جزءاً منها كمخزون لوقت الحاجة والمساندة والدعم، واعلم أنك قد تفشل في تجارة وتنجح في أخرى ولا يعنى فشلك في مجال أنك ستفشل في كل المجالات.

الأكثر قراءة