تكفى

بحكم طبيعة العمل والأصدقاء والزملاء، لا بد أن يكون النقاش في كثير من المرات عن الشأن الرياضي، وطبيعي أن يكون الاتفاق والاختلاف حاضرين، لكن الأمر المحير بالنسبة لي اتفاق عدد لا بأس به على نجاح عمل المسؤول الجديد والدفاع عن شخصه ببسالة، رغم أن المخرجات بعضها جيد وأكثرها سيئ، وهذا الأمر لا يمكن إخفاؤه، فالمنتج فشل رغم التكلفة الباهظة وعندما يسخن النقاش وأقول هذه المخرجات فتضعف الحجة لدى المستبسلين يقفز أحدهم منتشيا ليرد سأفشي سراَ لا يعرفه أحد، فالرجل دفع من جيبه الخاص أكثر من مليون ريال بس تكفى لا يدري أحد، فهو لا يرغب في ذلك وأعطاني هذا السر بحكم الثقة والعلاقة الجيدة التي تربطني به، ثم في مجلس آخر ومع زميل ليس له علاقة بالأول يردد العبارة نفسها (دفع أكثر من مليون) ويؤكد نجاح المسؤول، لكنه يتمنى ألا أخبر أحدا، فالمعلومة كانت خاصة بيني وبينه وطلب مني عدم إفشائها، ثم ثالث ورابع وعاشر كلهم لثقتهم بي يزودونني بهذا السر العظيم ويختمون بتكفى، وقد كنت على مستوى الثقة مع الأول والثاني والثالث لكن بعد أن وصلت للعاشر وما بعده لم أعد قادراَ على المحافظة على السر العظيم حتى لو كانت تكفى هذه تهز رجالا!، وحتى لو افترضنا أن هذا السر بين العشرة والمسؤول تم بصوت خافت عنوانه السرية التامة، وهدفه المصلحة العامة، ومضمونه أكثر من مليون بس بيني وبينك , طيب لو افترضنا مرة أخرى أن هذا الأمر صحيح أليس ما كسبه صاحب بيني وبينك يساوي عشرات الملايين ثم كم من رئيس أو شرفي أو حتى عضو مجلس إدارة دفع أضعاف هذا المبلغ ولم يتباهوا أو يبرروا أو حتى يحظوا بدفاع كما تم لصاحبنا، إذن لماذا التفاخر وتمرير المعلومة إن كانت صحيحة لأكثر من إعلامي؟، وهل هي مبررات الفشل؟، يا صاحبي الجماهير أصبحت أكثر وعيا من بعض الإعلاميين، ويبدو من بعض المسؤولين لأنهم بصموا على إخفاقك، وأنت لم تنجح بالوصول إليهم لتمرير سرك العظيم ليكون بينك وبينهم وحتى لو فعلت فلن يصدقوك لأنهم أذكى مما تتصور مليون مرة وأكثر.

قانوني
محام يعمل في مكتب محام، وقانوني يُسخر القانون لقانوني آخر، ومحام يفشي أسرار موكله بل ويحاول إدانته!، أيعد هذا محاميا؟ كل ما سبق شرف مهنة المحاماة بريئة منه وكل من يتصف بما سبق هم منتفعون غير آبهين بشرف المهنة أو مصلحة موكليهم، فسبق لأكثر من زميل بأن طالب بإبعاد هؤلاء الباحثين عن مصالحهم الخاصة عبر طريق الرياضة السريع، لكنهم رسبوا بامتياز مع مرتبة لا علاقة بها.

هطرشة
- هل مباراة واحدة كافية لكي تتبدل الآراء 180 درجة؟
- أستغرب من يقول إن أندرلخت كان ''كوبري''، فأسامة كان يمكن له التوقيع لأي ناد دون الرجوع للهلال.
- انتقل الفريدي للهلال وهو ناشئ بمبلغ 400 ألف ريال تكفل بها آنذاك رئيس النادي عبد الله بن مساعد، وعضوا شرفه خالد بن محمد، وفهد بن محمد كما تكفل الشيخ عبد الرحمن بن سعيد - يرحمه الله - بحصة اللاعب من الصفقة.
- لم يخطئ الفريدي لأنه بحث عن العرض الأفضل، ولم يخطئ الهلال لأنه قدم العرض الذي يراه الأنسب.
- ياسر المسحل أحد أهم مكاسب كرة القدم السعودية في الفترة الأخيرة، يعمل بهدوء دون ضجيج إعلامي ونتائج عمله يثمنها المشاركون آسيويا.

خاتمة: طهور يا أبا متعب

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي