أسعار الأضاحي.. الأسواق ترتفع ومؤشر «التجارة» يتراجع
رصدت ''الاقتصادية'' خلال جولة لها تباينا واضحا في أسعار الأضاحي في أسواق الماشية في الرياض، حيث تراوح سعر النجدي بين 2000 و 2500 ريال أمس، وهو ما ساهم في توجه عدد كبير من مشتري الأضاحي للتوجه للنعيمي والسواكني، اللذين تراوحت أسعارهما بين 1500 و 1800 ريال. فيما أظهر مؤشر وزارة التجارة انخفاضاً في أسعار الأضاحي في معظم مناطق المملكة بنحو 50 ريالا عن اليومين الماضيين، في الوقت الذي تشهد فيه أسواق الماشية ارتفاعاً في الأسعار بشكل كبير.
وبيّنت الجولة وجود تباين في مؤشر متوسط سعر الأضاحي في معظم مناطق المملكة، حيث وصل سعر النجدي في الرياض وعدد من مناطق المملكة إلى أكثر من 2000 ريال ليصل إلى 2500 ريال، في الوقت الذي حدد مؤشر وزارة التجارة لأسعار الأضاحي في مدينة الرياض يوم أمس الثلاثاء متوسط سعر النجدي بـ 1850 ريالا للحجم الكبير فيما بلغ سعر الوسط 1450 ريالا، وجاء سعر النعيمي البلدي 1750 ريالا للكبير فيما بلغ سعر المتوسط منه 1500 ريال، وجاء سعر الكبير من الحري 1250 ريالا والمتوسط منه 1000 ريال، ووصل سعر السواكني 1000 للكبير و 850 للوسط، فيما جاءت أسعار الحاشي 5500 ريال للكبير في حين بلغ سعر المتوسط 4500 ريال.
#2#
#3#
وكشف مؤشر وزارة التجارة لأسعار الأضاحي تبايناً في الأسعار، حيث بلغ متوسط سعر النجدي في الرياض 1850 ريالا، ليرتفع في الطائف إلى 1900 ريال وفي جدة 1930 ريالا بينما بلغ في المدينة المنورة 2100 ريال، في حين كان أدنى مستوى سعر له في حفر الباطن حيث بلغ 1650 ريالا، في الوقت الذي سجل فيه سعر النعيمي البلدي أدنى مستوى له كذلك في حفر الباطن ومكة المكرمة بسعر 1600 ريال ليرتفع في الرياض إلى 1750 وفي الطائف والدمام ويصل سعره إلى 1800 ريال وبلغ في جدة سعر 1900 ريال وسجل في المدينة المنورة أعلى سعر له حيث وصل 2100 ريال. وبدأ في أسواق المواشي في الرياض توافد العديد من شركات الأغنام ومربي الماشية للعاصمة، لعرض مواشيهم للبيع ابتداء من الأحد، وتشهد الرياض توافد الشاحنات والسيارات القادمة من خارج المدينة محملة بالأغنام والتي يتولى ملاكها تربيتها خارج المدينة في مناطق عدة.
وعزا عدد من المشترين ارتفاع أسعار الأضاحي إلى أسباب عدة من أبرزها أن الاهتمام بنشاط الثروة الحيوانية لم يعد بشكل كبير كما كان في السابق، إضافة إلى غلاء أسعار الأعلاف والزيادة المفتعلة من قبل تجار الماشية في المواسم سواء في الأعياد أو المناسبات ويعزز تلك الأسباب غياب الرقابة عن القطاع الحيواني، مشيرين إلى أنه على الرغم من زيادة حجم كمية الأغنام المستوردة إلا أن ذلك لم يسهم في كبح جماح الأسعار التي تشهد تصاعداً مستمراً عاما بعد آخر ويلجأ العديد من المشترين إلى التريث حتى ثاني أيام عيد الأضحى وذلك لترقب وصول الأسعار إلى حدها الأدنى. وبدأ العمل في المواقع المؤقتة الـ 12 لبيع الأضاحي التي حددتها أمانة منطقة الرياض، ويستمر حتى 13 من ذي الحجة مع نهاية أيام عيد الأضحى المبارك، كما قامت الأمانة بوضع لوحات إرشادية لتسهيل الاستدلال إلى هذه المواقع وذلك لتسهيل الشراء على من يريد شراء أضحيته وروعي في توزيع المواقع المؤقتة أن تكون على أطراف المدينة وذلك لخدمة جميع سكانها. وتضم هذه المواقع أرضا فضاء في حي بدر تقع على تقاطع شارع الخليفة المأمون مع شارع الخليل بن أحمد، وموقع آخر في حي الملز ويقع في الجهة الغربية من مواقف ستاد الأمير فيصل بن فهد، وموقع في حي الجزيرة يقع على طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن ( الأول ) بجوار موقع الباعة الجائلين في مخرج ( 15 )، وموقع حي الخليج ويقع غرب شارع الشيخ جابر بين طريقي الملك عبد الله والإمام الصنعاني، وموقع حي الروابي ويقع في الجهة الشرقية من سوق الربوة للخضار والفواكه، وموقع في حي أم الحمام ويقع قرب المواقف الشمالية لجامع الملك خالد بن عبد العزيز، وموقع حي الياسمين على تقاطع طريق أبي بكر الصديق مع مخرج الثمامة، وموقع حي المروج في الجهة الشمالية الغربية من سوق الشمال للخضار والفاكهة، وموقع في حي السويدي الغربي ويقع على أرض فضاء تقع على شارع حمزة بن عبد المطلب مع الدائري الجنوبي، وموقع في حي العريجاء الغربي في الجهة الشمالية من سوق البديعة للخضار والفاكهة، وموقع في حي الملقا على الأرض الواقعة على طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز قبل تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز، وموقع في حي الجنادرية على الأرض الواقعة شمال أكاديمية الأمير نايف بن عبد العزيز على طريق خريص شرق طريق الجنادرية. وتتواجد في العاصمة الرياض ثلاثة أسواق لبيع الماشية، وتستقبل مشتري الأضاحي خلال هذه الأيام، وهي سوق العزيزية لبيع الأغنام والذي يقع على طريق الحاير وسوق السعادة الذي يقع على طريق شارع جاكرتا وشارع الأمير سعد بن عبد الرحمن وسوق العريجاء على طريق جدة وتشهد ازدحاما كثيفاً لذا لجأت أمانة الرياض إلى توفير مواقع مؤقتة تجنب مشتري الأضاحي الازدحام الكبير الذي تشهده أسواق الماشية الرئيسة.