ريكارد
اسم كبير كلاعب قد لا يختلف عليه رياضي متابع، فاز مع بلده ببطولة القارة الأوربية إضافة لإنجازات متعددة مع ميلان الإيطالي، حيث شكل مع رفيقي دربه خوليت وفان باستن الثلاثي الأروع في تلك الفترة، ثم اتجه بعد اعتزاله لعالم التدريب، وسنحت له فرصة تدريب أقوى فرق العالم الكتالوني المدجج بالنجوم وحقق معه إنجازات، انقسم محبو برشلونة حوله فلم يتم التجديد بعد أربع سنوات قضاها، تبعها تجربة غير ناجحة مع جلطة سراي التركي ثم فترة نقاهة حتى وصله عرضنا لتدريب المنتخب السعودي فوافق على الفور ليس لمكانة الأخضر أو رغبة للتمتع بأجواء المملكة، لكن بالطبع من أجل عقد مغر لا يمكن رفضه، وهذا أمر مقبول ومنطقي، ماذا بعد ذلك؟ حضر وتشرف اللاعبون بالسلام عليه فقط نعم فقط! فقد رفض الإشراف على المنتخب في مباراتي هونج كونج السهلتين لرغبته في تكوين فكرة عن المنتخب رغم سريان عقده، فبدأنا معه مسيرتنا المظفرة أمام عمان وتعادلنا سلبا، بعدها بأربعة أيام خسرنا من أستراليا بالدمام بالثلاثة، ولن أكمل ما تبقى من مباريات تصفيات كأس العالم فقد خرجنا بفوز واحد على تايلند فصفقنا وكافأنا وضاعفنا على هذا المنجز التاريخي الذي تحقق على يد المدرب الملهم، ثم خرجنا مرفوعي الرأس بعد تعادل وخسارة بالأربعة، تلاها بطولة عربية أوكل مدربنا المتواضع (تواضع يحتمل معنيين) مساعده للإشراف على المنتخب لولا تدخل الشركة الراعية فرضخ سعادته وتكرم بالإشراف في بطولة شاركت غالبية المنتخبات بالصف الثاني بما فيها أخضرنا، وفعلا حققنا الإنجاز بالفوز على الكويت الشقيق فاعتقدنا أن الكرة السعودية عادت لمجدها وبالبدلاء، ما لبثنا أن صحونا من غفوتنا على يد فلسطين بالتعادل ثم خسارتين من ليبيا والعراق فأصبحنا رابع العرب! ليأتي تصريح محمد المسحل عبر ufm الذي يؤكد فيه أن ريكارد بشرنا بتقرير رأوا تأخيره أن طريقنا وعر وصعب! طيب نحن نعرف ذلك ولم تُدفع كل هذه المبالغ للتعاقد معك إلا لإقرارنا بما نحن فيه، لكن الواقع غير الجيد تراجعنا للأسوأ تحت إشرافك، فهل يجب علينا أن ننتظر سنوات مع ريكارد، لكي نعود لوضعنا الطبيعي، وكيف نقتنع وأنت تعلن أنك لا تعرف منتخب الكونغو! والخوف ألا تكون تعرف الهدف من مبارياتنا الودية وللتأكيد ضممت أكثر من سبعين لاعبا، ويبدو أن مكوثك لأكثر من عام بيننا جعلك تتعرف على بعض عاداتنا، فها أنت تضم ربيع سفياني وبدر النخلي لاعبي الفتح بعد وصولك للمعسكر ويبدو أنه رد جميل لأهالي الأحساء الطيبين، لكنهم كانوا أكرم فرد لك ربيع الجميل مضاعفا، وكم أتمنى أن تقام مباراة المنتخب المقبلة في القصيم لنبشر فرقها بمشاركة لاعبيها، وأبشرك يا مدربنا أنك ستجد كرما لا يقل عن أهالي الأحساء، فالتمر والكليجا قد يربكان برنامجك الغذائي، عموما مسيرة ريكارد معنا غير ناجحة ليس لفقره الفني أو لتاريخه، لكن لعدم وجود الحافز، فالهدف تحقق والسلام ختام.
هطرشة
ــــــ خميس الزهراني وخالد المعجل هما الإداريان الأقدر لمناقشة الأمور الفنية، وأقول للأخير احذر من المقتدر ماديا الفقير فنيا المندفع إعلاميا.
ــــــ التنظير والتواجد الإعلامي المكثف لن يعيد منتخبنا لسابق عهده.
ــــــ لماذا لا يكون لعبد اللطيف الحسيني دور واضح مع المنتخب الأول؟
ــــــ محمد الحميد منسق المنتخب يقوم بأعمال جبارة لا يعرفها إلا القريبون من الاتحاد السعودي.
خاتمة : الكذب رأس كل خطيئة