منوعات

تعنيف طفل المدينة.. الأم تقاضي طليقها وزوجته

تعنيف طفل المدينة.. الأم تقاضي طليقها وزوجته

تنظر المحكمة الجزئية في منطقة المدينة المنورة في قضية تعنيف طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام تقدمت بها والدته (مصرية الجنسية) ضد طليقها السعودي وزوجته اللذين يقيم الطفل وأشقاؤه معهما في المنزل. وقالت والدة الطفل ريهام حسوبة لـ ''الاقتصادية'' إنها تسلّمت الخميس11 ذو القعدة 1433هـ أطفالها من الحقوق المدينة بموجب صك الزيارة، وعند الذهاب لبيتها لاحظت آثار عنف على ابنها الحسين (5 أعوام) لتعود فوراً إلى الحقوق المدينة حيث طلبت – حسب قولها – من الحقوق إثبات الحالة إلاّ أن ممثلها رفض ذلك ووجهها للتقدم بالشكوى إلى شرطة العزيزية التي بدورها أحالت الطفل لمستشفى الملك فهد للكشف عليه، حيث أعد تقرير طبي بآثار الضرب الذي تعرض له الطفل – حسب قولها، وذكرت أنها تحفظت على أولادها منذ ذلك التاريخ حتى يوم الجمعة المنصرم حيث ألقى البحث الجنائي القبض عليها، وتم تسليم أطفالها الثلاثة لوالدهم إثر استدعاء تقدم به طليقها لإمارة المنطقة يدعي فيه، أنها هربت بأطفالها، وأنها تقيم بصفة غير نظامية، ويخشى على حياة أطفاله منها، مشيرة إلى أنها عاشت مع طليقها عشرة أعوام من المعاناة التي كانت تتعرض لها – حسب قولها – لمحاولاته ضربها ودخول بيتها الموفر لها من قبل جمعية خيرية. من جانبه، ذكر عضو جمعية حقوق الإنسان في المدينة المنورة الوكيل الشرعي لوالدة الطفل والمفوض من قبل الجمعية المحامي خالد بن محمد الدعجان، أن والدة الطفل لاحظت أثناء تسلّمها لأولادها من الحقوق المدنية الخميس 11/11/1433هـ على ابنها حسين كدمات وجروح سطحية متفرقة على سائر جسده خاطبت على إثرها ممثل الحقوق المدنية الذي قال لها – كما ذكر - اذهبي إلى شرطة العزيزية، مشيراً إلى أنه يأتي – حسب قوله - هنا إخلال الموظف بواجباته الوظيفية بعدم كتابة محضر إثبات واقعة، حيث ذهبت إلى شرطة العزيزية التي حولتها إلى مستشفى الميقات، وحولها بدوره إلى مستشفى الملك فهد الذي أصدر تقريرا طبيا بالكدمات الموجودة على جسد الطفل. وقال الدعجان إنه تمت إحالة القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام التي حفظت الدعوى لعدم اكتمال أدلة الاتهام، فيما تم طلب تحويها للمحكمة الجزئية لنظرها شرعاً، مشيراً إلى أنه تم تزويد لجنة الحماية بصورة من الإجراء، وبيّن أن الإصابات التي تعرض لها الطفل تعد من قضايا العنف ضد الأطفال، حيث إن الطفل يكون ضحية تصرف من أحد أفراد الأسرة، سواء الأب، أم زوجة الأب، أم الإخوة لأب، أو أي فرد يكون ضمن محيط الأسرة. وأكد أن العنف ضد الأطفال سلوك موجه نحو الطفل سواء كان ماديا أو معنويا، وأن الاعتداء بالضرب أحد صوره.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات