رفض طارق العيدان نائب رئيس نادي التعاون أن يكون البيان الأخير الذي أصدره المركز الإعلامي في النادي ضد عبدالله العريفي عضو مجلس الإدارة والمشرف العام السابق على الفريق، قد حمل إساءة شخصية للعريفي، مشيراً في حديث خاص لـ "الاقتصادية" إلى أن الهدف من البيان الصادر هو توضيح المغالطات التي حملها حديثه الصحافي قبل لقاء الفريق الماضي أمام الاتحاد والذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي 3/3 على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة ضمن مواجهات الجولة التاسعة من منافسات دوري زين.
وقال العيدان :" البيان صدر من قبل المركز الإعلامي في النادي وبطلب من الإدارة ممثلة في الرئيس محمد القاسم، ليأتي في وقت يتطلب منا توضيح بعض المغالطات التي وردت في حديثه الإعلامي. نكن له كل التقدير والاحترام، وهو من خيرة الرجال العاملين في النادي، والدليل أنه لا يزال محتفظاً بمنصبه عضواً في مجلس الإدارة على الرغم من تركه منصب إدارة الفريق الأول، ولكن جميع ما سبق لم يمنعنا من توضيح موقفنا والوقوف على بعض الأخطاء التي حملها حديثه الإعلامي".
وكان البيان التعاوني قد طالب العريفي بالاعتذار لإدارة النادي، وجميع من وردت أسماؤهم في حديثه الإعلامي، إلا أن عضو مجلس الإدارة لم يبادر بالاعتذار وقطع جميع سبل التواصل بينه والإدارة التعاونية.
وحول عدم تقديم العريفي الاعتذار الذي طلبته إدارة النادي قال العيدان: "نثق بعبد الله العريفي كثيراً، ونبدو قادرين في مجلس الإدارة على تجاوز مثل هذه العقبات، وفي التعاون مايهمنا هو أن تكون الصورة واضحة للجميع، ونتطلع إلى كشف الحقيقة كاملة، لن نركز على الموضوع كثيراً، ونقدر له اعتذاره داخل النادي وهذا ليس بالأمر الغريب على رجل عرف بأخلاقه مثل عبدالله العريفي".
ولم يشهد البيت التعاوني أي مشكلات إدارية في السنوات الأخيرة، وظلت الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة والشرفيين تبدأ وتنتهي داخل أروقة النادي ودون ظهور إعلامي لأي مسؤول، إلا أن ما جرى بين عبدالله العريفي والإدارة الحالية جاء ليكون محل خلاف وجدل كبير في الوسط التعاوني. واعترف العيدان بتمسك الإدارة بالسياسة السابقة والتكتم الإعلامي على جميع القضايا الإدارية، بقوله: "ماحدث كان توضيحا للحقيقة فقط، لم يصل إلى مرحلة وجود مشكلة أو مشادة بين رجالات النادي، ونحن في الإدارة متمسكين بسياسة رجالات التعاون وهي إيجاد حلول لجميع الخلافات داخل النادي، ولكن المتعارف عليه أن أي حديث إعلامي يستوجب الرد والتوضيح كالذي حدث مع العضو عبدالله العريفي".

