استحوذ امتداد النطاق (com.sa) على أغلب الامتدادات المسجلة تحت النطاق المحلي السعودي، الذي بلغ حتى نهاية الربع الثالث من العالم الحالي 29178 نطاقا حسب الإحصاءات التي نشرها المركز السعودي لمعلومات الشبكة.

وأوضح المركز على موقعة الإلكتروني أن نصيب الامتداد (com.sa) استحوذ على ما نسبته 63 في المائة من إجمالي عدد النطاقات المسجلة، فيما حل ثانيا امتداد (.sa) بنسبة 12 في المائة، فيما تتأرجح النطاقات الأخرى بمعدلات بين 1 في المائة و5 في المائة.

وقفزت معدلات التسجيل في النطاقات المدونة باللغة العربية (السعودية) لتصل إلى 6 في المائة من إجمالي النطاقات المسجلة في المركز، والتي تخضع لنفس اللوائح والقواعد المنظمة لتسجيل النطاقات السعودية تحت امتداد (.sa).

وحسب توضيح المركز السعودي لمعلومات الشبكة فإن النطاقات العربية هي عناوين مواقع الإنترنت (Domain names) ولكن مكتوبة باللغة العربية بحيث تستخدم بالطريقة نفسها التي تستخدم بها العناوين الحالية في مختلف التطبيقات التي تستخدم فيها أسماء النطاقات، خصوصا في تصفح المواقع والوصول إليها، وهي تعتمد على فكرة بسيطة، تتمثل في أن يكون لاسم النطاق العربي ترميز مقابل له (punycode) يخزن في خادمات النطاقات بنظام (ASCII) الذي لا تقبل الخادمات غيره بينما يبقى اسم النطاق في واجهة المستخدم مكتوبا بالعربية أو أي لغة أخرى.

فنيا تقوم أسماء النطاقات غير اللاتينية (النطاقات المدولة IDN) على فكرة تحويل أسماء النطاقات غير الإنجليزية إلى ترميز يعرف باسم punycode عبر آلية تحول أي مجموعة حروف بأي لغة إلى رمز فريد بترميزASCII ، كما توفر الآلية إمكانية التحويل العكسي أيضا. ما يعني أنه يمكن تمثيل أسماء النطاقات بأي لغة مع الاحتفاظ بكونها تخزن في خادمات النطاقات الطريقة الدارجة نفسها، وهذا يجعلها قابلة للتطبيق مباشرة دون أي إعدادات خاصة وباستخدام البنية التحتية القائمة ذاتها ودون الحاجة إلى تركيب برامج خاصة أو تغييرات على خادمات النطاقات، هذا الحل موجود ومطروح منذ مدة طويلة من قبل IETF وهي منظمة مهندسي الإنترنت والمعنية بالبحث في الجوانب التقنية والتطويرية للإنترنت.