الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3932.36
(1.18%) 45.82
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
رسالة وطن

لو كان للوطن لسان، لقال الكثير، لمن بنى وأسهم بجهده من أجل أن يجعله جميلا.

ولو كان للوطن لسان، لقال الكثير، لمن تعامل معه كزجاجة عطر، سعى كل جهده لإفراغها من محتواها، ثم ألقى بها على قارعة الطريق.

كل إنسان يحب وطنه بطريقته الخاصة. البعض يرى في هذا الحب حال عشق وهيام يتحول إلى إخلاص وعطاء.

والبعض يرى الحب جسرا يمكن من خلاله أن يهتبل الفرصة تلو الفرصة للأخذ والنهب قدر ما يتيح له الوقت.

هذا الوطن المحبوب، من هؤلاء وأولئك، تتجاور فيه الأطياف والشخوص، الكل يزعم أنه الأكثر حبا، وأن سواه ليس له من هذه المحبة سوى الزعم والادعاء. هي عبارات، ستسمعها كثيرا هنا وهناك، في مختلف أرجاء الرقعة العربية، الكل يتحدث عن الوطن وللوطن. هناك من يتم تخوينه، وهناك من يتم نفي ارتباطه بهذه الأرض أو تلك، منذ أول نقطة خلاف.

سور الوطن العالي، يصبح أطول وأكبر، عندما يتفق كل فرد فيه، أنه مهما تباينت وجهات النظر، فإنه لا يمكن المزايدة على الوطن والمواطن.

إن الأوطان الكبرى، تعلو من خلال تحول هذه الفسيفساء المتنوعة، إلى مصدر ثراء وتنوع، لا محطة اختلاف وشقاق.

لقد شهدت بلدان عربية أخيرا سلسلة من الخلافات، التي كان ولا يزال محورها يدور حول الهوية. وهو السؤال الذي خاضته بلدان أخرى منذ زمن بعيد. الذين نجحوا في تجاوز مأزق الهوية هم أولئك الذين جعلوا من التنوع وسيلة عناق لا شقاق. هذه هي المعادلة التي يحتاج إليها العالم العربي بشدة في هذه اللحظات الحرجة.

كل عام وهذا الوطن شامخ دوما.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية