قاعة التآخي والتسامح بجوار البيت العتيق

تحتضن قاعة المؤتمرات في قصر الصفا مساء اليوم مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. تلك القاعة التي يحتضنها قصر الصفا الواقع على قمة جبل أبي قبيس أشهر جبال مكة المكرمة المطل على بيت الله الحرام.. أول مؤتمر فيها كان بعنوان "المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار" الذي دعا إلى تنظيمه خادم الحرمين الشريفين ونظمته في حينها رابطة العالم الإسلامي.
والقاعة أنشئت حديثاً لعقد مؤتمرات الإخاء والصلح وحقن الدماء وتقريب وجهات النظر والاختلاف، إلى ما يخدم الأمة الإسلامية ويظهر أثرها على شعوبها، حيث حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن يكون للمسلمين مكان يجتمعون فيه ويتحاورون ليخرجوا بتوصيات تخدمهم.
القاعة نصف بيضاوية الشكل تصطف فيها المقاعد على شكل أهلة متراصة تحت سقف فسيح ليكون للإخوة المتجاورين فيها والحاضرين إليها روح الإخاء تجمعهم وحدة وأخوة الإسلام.. وهي ليست ببعيدة عن قصر الصفا بل مجاورة له، ولها ممرات تشرف على الكعبة المشرفة يهرع إليها القادة ورؤساء الدولة وممثلوها والدبلوماسيون والحاضرون من كافة الجهات عند سماع صوت الأذان من المسجد الحرام.